نازحون في منبج: مساعي تركيا من التهديدات احتلال مزيد من الأراضي وتهجير السكان

منبج – نورث برس 

قال نازحون في مخيمات منبج، شمالي سوريا، الثلاثاء، إن مساعي تركيا من التهديدات هو احتلال أراض جديد وتهجير السكان من خلال اتباع تركيا سياسية التغيير الديمغرافي في المناطق التي تسيطر عليها.

وفي أيار/مايو الماضي، أعلن أردوغان، عن البدء بمشروع لإعادة توطين مليون لاجئ في الشمال السوري، والذي لاقى رفضاً شعبياً ورسمياً واسعاً في سوريا.

واتبع الرئيس التركي تصريحات البدء بمشروع إعادة التوطين بأخرى تتحدث عن عملية عسكرية جديدة تحت ذريعة استكمال “المنطقة الآمنة” في الشمال السوري.

وأضاف النازحون، من خلال بيان ألقوه للرأي العام، إن التصعيد العسكري على منطقتي منبج وتل رفعت ما هي إلا انتهاكات ترتكبها تركيا لتهجير سكان المنطقة وزرع الخوف بنفوسهم.

وذكر البيان، أن التهديدات التركية بشن عملية عسكرية جديدة في مناطق الشمال السوري ستسبب  بكوارث إنسانية في المناطق التي ستدخلها تركيا تحت حجة حماية الأمن القومي التركي.

وأضاف أن تركيا تسعى لاحتلال المزيد من الأراضي وتحويلها إلى “منطقة آمنة” كما تدعي، لكن التوجهات ومطامع تركيا بإثارة الفوضى في المنطقة اصبحت واضحة في سبيل تحقيق مصالحها السياسية، من خلال استغلال أزمة النازحين وتحويلها لمكاسب سياسية وعسكرية.

وأشار إلى أن جميع نازحي المخيمات في منبج وتل رفعت أصبحوا يخشون العملية العسكرية التركية بعد الاستقرار والأمن المتواجد في المنطقة، بعيداً عن القتل والتهجير القسري والفوضى في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة والتخوف من تكرار مشهد النزوح مرة أخرى الذي طالما عانى منه النازحين.

وطالب البيان المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية تجاه سكان المنطقة ونازحيها، واتخاذ موقف حازم باتجاه أي تدخل عسكري تركي في أراضي سوريا.

إعداد :صدام الحسن – تحرير: عمار حيدر