عائلات ضحايا اعتداءات “داعش” في منبج تندد بالتهديدات التركية
منبج _ نورث برس
أدانت عائلات ضحايا اعتداءات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة منبج، شمالي سوريا، من خلال بيان للرأي العام، التهديدات التركية الأخيرة باجتياح مدينتي منبج وتل رفعت تحت ذريعة حماية الأمن القومي وإنشاء مشروع “المنطقة الآمنة”.
وقبل يومين، قال الرّئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنهم سيكملون “بالتأكيد” الأجزاء المتبقية مما أطلق عليه الـ “الحزام الأمني”، على الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا.
وقال البيان إن التهديدات التركية بشن عملية على مناطق في الشمال السوري ما هي “إلا جزء من أطماعها السياسية للتوغل بمزيد من الأراضي السورية، وتحقيق مصالحها وفرض هيمنتها على المنطقة”.
وأضاف أن تركيا تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال القصف المستمر الذي يطال القرى الآهلة بالسكان ونشر الذعر والخوف بينهم، إضافة لضلوعها بعمليات القتل والتفجير في عموم المنطقة من خلال استخدام فصائل مسلحة لتحقيق ما تسعى إليه.
وأشار البيان إلى أن مشروع المنطقة الآمنة الذي تدعيه تركيا هو بمثابة “خطر على كامل الأراضي السورية” وتكرار لسيناريو المناطق التي سيطرت عليها سابقاً مثل عفرين وتل أبيض وسري كانيه، وعمليات التغيير الديمغرافي من خلال إعادة توطين عائلات عناصر الفصائل الموالية لها في تلك المناطق بدلاً من سكانها الأصليين.
وطالب بيان “عوائل الضحايا” المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمدنية والدول الضامنة “باتخاذ موقف جاد حيال الانتهاكات التركية، والقصف المستمر الذي يطال هذه المناطق بحجة محاربة الإرهاب وتهديد الأمن القومي التركي”.