العواصف الغبارية محور اجتماع سوريا وإيران في دمشق
القامشلي – نورث برس
ناقش وزير الإدارة المحلية والبيئة في الحكومة السورية حسين مخلوف مع رئيس منظمة حماية البيئة الإيرانية، علي سلاجقة، الاثنين، أسباب وسبل مواجهة العواصف الغبارية التي تضرب المنطقة مؤخراً نتيجة التغيرات المناخية.
وأشار “مخلوف” في تصريحات صحفية، عقب الاجتماع أنه تم التباحث والنقاش للاستفادة من الخبرات في سبيل مواجهة العواصف الغبارية، حسب ما نقلت وكالة “سانا” الرسمية.
وأشار إلى أن “أسباب تلوث الهواء هو تكرير النفط بشكل عشوائي وقطع الأشجار وحرائق الغابات”.
واعتبر أن الانتهاكات المستمرة للموارد المائية وقطع مياه نهر الفرات من قبل تركيا، جريمة بحق القطاع الزراعي.
ومطلع أيار/مايو الحالي، ذكر وزير الخارجية الإيرانية، حسن أمير عبد اللهيان، في تصريحات، أن السدود التركية لها تأثير على الجفاف والعواصف الترابية وتلوث الهواء في إيران.
فيما قال رضا باني، مستشار هيئة إدارة الموارد الطبيعية في إيران، إنه واستناداً إلى الوثائق وصور الأقمار الصناعية، يمكننا القول إن مركز العواصف الغبارية هي منطقة ما بين نهري دجلة وفرات.
بدوره أشار رئيس منظمة حماية البيئة الإيرانية على سلاجقة، إلى الجهود المشتركة في مجالات البيئة، وتطوير العلاقة في مجال مكافحة العواصف الرميلة وتبني برنامج لخفيف هذه الظاهرة.
وذكر أن الدراسات المشتركة تظهر أن منطقة دير الزور هي من البؤر الرئيسية للعواصف الرملية التي تضرب سوريا ودول المنطقة وصولاً إلى إيران.
ويذكر أن تركيا أقامت 14 سداً على نهر الفرات وثمانية سدود على نهر دجلة، في إطار مشروع جنوب شرق الأناضول، دون التزام بالاتفاقيات الدولية واتفاق عام 1987 بين سوريا وتركيا المتعلق بحصص سوريا من مياه الفرات.