تضرر أشجار معمرة بسبب القصف التركي في ريف حلب الشّمالي

ريف حلب الشّمالي – نورث برس

تضررت أشجار معمرة من الفستق الحلبي، الاثنين، في محيط قرية الوحشية بريف حلب الشّمالي، جراء القصف العشوائي بالمدفعية التّركية.

ويأتي التّصعيد التّركي الأخير على قرى ريف حلب الشّمالي وشمال الحسكة، بالتّزامن مع إرجاء العملية العسكرية التّركية إلى أجل غير مُسمى، واتخاذ الحكومة السّورية لمواقف حادة إزاء الإعلان عن العملية، واعتبارها “احتلالاً”، وفق ما نقلته نورث برس في وقت سابق.

وذكر مصدر محلي، لنورث برس، أنّ “قذيفتين مدفعيتين، كبدتا أحمد زيدو، أحد سكان قرية الوحشية خسائر في أشجاره النفضية المُعمرة”.

وفي سياق متصل، قال مصدر عسكري، إنّ حوالي عشر قذائف سقطت على محيط قريتي سموقة وغرناطة، دون ورود أي أنباء عن حجم الأضرار التي خلفها القصف.

وجاء القصف التركي على محيط قرية الوحشية القريبة من مخيم برخودان الذي يسكنه نازحوا عفرين، من قاعدة ثلثانة العسكرية الموجودة على أطراف بلدة مارع في ريف حلب الشّمالي، وفق المصدر ذاته.

ويبلغ عدد النّازحين في المُخيمات الخمسة برخودان وسردم وعفرين والعودة والشّهباء 1870عائلة، وفق ما نشرته نورث برس في تقرير سابق لها.

وأمس الأحد، قصفت المدفعية التّركية محيط قرية أم حوش بقذيفتين، دون التّسبب بخسائر بشرية أو مادية، إضافة لقصف قرى “شوارغه وتنب ومحيط تل قراح”.

إعداد: فايا ميلاد – تحرير: رهف يوسف