السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة تلتقي ممثلي منظمات سورية في بروكسل
أربيل- نورث برس
التقت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في بروكسل، أمس الاثنين، بممثلي منظمات المجتمع المدني السوري والمنظمات الإنسانية التي تعمل داخل سوريا أو تساعد اللاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم.
وجاء اللقاء على هامش مشاركة العشرات من التنظيمات المدنية والحقوقية في مؤتمر بروكسل السادس لدعم سوريا والمنطقة، المنعقد في العاصمة البلجيكية ومن المقرر أن يختتم أعماله اليوم الثلاثاء.
إلى ذلك قال المدير التنفيذي لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” بسام الأحمد، إنه التقى مع غرينفيلد، ودعا إلى الضغط من أجل إعادة فتح معبر_اليعربية – تل كوجر، وعدم حرمان أي منطقة سوريّة من المساعدات الإنسانية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في عموم البلاد.
وشددت السفيرة توماس غرينفيلد في بيان حول اللقاء، أن سوريا لا تزال على رأس أولويات إدارة بايدن.
وأشارت إلى أنها، بالإضافة إلى قيادة الوفد الأميركي إلى مؤتمر بروكسل السادس، تخطط للسفر إلى المجتمعات الحدودية السورية للمرة الثالثة بصفتها سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارة بايدن.
وجددت غرينفيلد التزام الولايات المتحدة بتوسيع المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بما في ذلك استمرار آلية عبور الحدود التي تيسرها الأمم المتحدة.
كما شددت على الالتزام بإيجاد “نهاية عادلة وسلمية” للنزاع السوري على أساس قرار مجلس الأمن 2254، “ومتابعة المساءلة لأعضاء نظام الأسد وغيرهم ممن ارتكبوا فظائع خلال السنوات الأحد عشر الماضية من الحرب”.
وقالت السفيرة الأميركية إن عودة اللاجئين إلى سوريا يجب أن تكون آمنة وكريمة وطوعية، وأن مثل هذه الظروف غير موجودة في الوقت الحالي.
وكانت غرينفيلد تخطط للقاء باللاجئين السوريين والمنظمات الإنسانية التي تدعمهم عند الحدود السورية التركية، كما خططت لزيارة معبر باب الهوى الحدودي، وهو المعبر الوحيد لإيصال المساعدات الإنسانية، لكن تم إرجاء الزيارة إلى وقت لاحق حسب بيان سابق لها.
ومن المقرر أن تنتهي الاتفاقية بشأن المعبر التي مدتها عام واحد، للإبقاء على معبر باب الهوى الحدودي مفتوحًا في تموز/ يوليو.
وكان الاتفاق قد جاء نتيجة لقرار مجلس الأمن الدولي العام الماضي، وسيتعين على الولايات المتحدة التعامل مع روسيا، وأعضاء آخرين في مجلس الأمن، في محاولة لإبقاء باب الهوى مفتوحًا، في الوقت الذي يناشد دبلوماسيون في شمال شرقي سوريا لفتح معبر اليعربية على الحدود العراقية لدعهم المجتمع في ذلك الجزء من البلاد.