المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة تؤكد على ضرورة بقاء معبر “باب الهوى” مفتوحاً
واشنطن – نورث برس
قالت ليندا توماس غرينفيلد، المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، إنّها ستعقد ثلاثة لقاءات هذا الشهر حول الوضع الإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية وتطورات الأوضاع الإنسانية وذلك في الثالث والعشرين من شهر أيار/مايو الجاري.
وأشارت “غرينفيلد” إلى عزمها القيام بزيارة إلى الحدود السورية للتأكيد على ضرورة استمرار إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وكان مجلس الأمن قد أعلن في تموز/يوليو العام الماضي، عن تمديد الاتفاق على بقاء معبر باب الهوى، الذي يربط المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة شمال سوريا بتركيا، مفتوحاً.
والأسبوع الماضي هدد فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا في مجلس الأمن، بـ “فيتو” ضد قرار تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، مشيرا إلى أنه “لا توجد أسباب تدعو إلى تمديد قرار نقل المساعدات”.
وقالت غرينفيلد “نريد أن نضمن تجديد الاتفاق الذي يقضي بإبقاء هذه الحدود مفتوحة لإيصال المساعدات، وهو الأمر الذي أكّد على ضرورته أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة”.
وأوضحت غرينفيلد، أن ملايين السوريين لا زالوا يواجهون الوضع الإنساني المتردي، وإصلاح هذا الوضع يبقى مهمة أساسية للولايات المتحدة.
مضيفةً، نعتقد أن نظام الأسد لا يستحق إصلاح العلاقات معه حيث لا يزال يحتجز شعبه كرهائن ويواصل ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان ضدّهم.