السفير الفرنسي السابق في دمشق: الحوار الكردي بداية لحوار أوسع يضم المكونات الأخرى

القامشلي – عبد الحليم سليمان – نورث برس

 

قال السفير الفرنسي السابق في دمشق، إيريك شوفالييه، إن "الحوار بين الأحزاب والمجموعات الكردية المختلفة يعد انطلاقة وأساساً لحوار أوسع يضم المكونات الأخرى".

 

ونهاية الأسبوع الفائت أعلنت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي، في بيان مشترك، عن التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة وتفاهمات أولية.

 

وزار وفد فرنسي القامشلي، شمال شرقي سوريا، أول أمس السبت، برئاسة السفير الفرنسي السابق في دمشق إيريك شوفالييه، وهو أول وفد يصل المدينة منذ قرار الانسحاب الأمريكي من المنطقة في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر من العام الفائت.

 

ووصف "شوفالييه"، الذي يدير حالياً قسم الأزمات والدعم في الخارجية الفرنسية، في تصريح خاص لـ"نورث برس" الحوار بين الأحزاب الكردية بأنه "خبر سار جداً"، واعتبر أن الحوار بينها "في غاية الأهمية، وهناك حاجة ملحة لأن تلتقي هذه الأحزاب وتتفق على رؤية مشتركة".

 

 وأضاف: "مسألة الحوار تتعلق برسم مستقبل المنطقة. الحوار الكردي هو بداية لحوار أوسع يشمل بقية المكونات في المنطقة".

 

وعبّر الدبلوماسي الفرنسي عن دعم بلاده لمشاركة وفد كردي مشترك في المفاوضات السورية مستقبلاً، "الأمر المهم الآن هو الوحدة وهذا مكون أساسي للمستقبل".

 

وقال:" ثمة أمر إيجابي في منطقة شمال شرقي سوريا وهو وجود حالة حوار بين المكون العربي والكردي، لكنهم بحاجة إلى المزيد من الحوار والرؤية المشتركة".