السويداء – نورث برس
سبب تخفيض مخصصات المحروقات للآليات العامة، غياب وسائط النقل العامة بين ريف السويداء ومدينتها، جنوبي سوريا، خاصة خلال الأيام الماضية.
وأعاد سكان في المحافظة، انقطاع وتردي خدمة النقل العام، لتخفيض مخصصات المحروقات للآليات العامة وكذلك قيام بعض السائقين ببيع المخصصات رغم قلتها.
وقالت مرام السيد وهو اسم مستعار لموظفة من بلدة “ذيبين” بريف الجنوبي وتعمل في مديرية التربية في السويداء، لنورث برس، “اضطرُ لركوب سيارات خاصة لبعض سكان البلدة في مبادرات فردية من قبل البعص للوصول إلى عملي”.
وأضافت: “لا توجد باصات للنقل صباحاً بسبب فساد السائقين وبيعهم المخصصات”.
وفي الخامس من هذا الشهر، زادت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية في الحكومة السورية، الفترة الزمنية لوصول “رسالة البنزين” عبر البطاقة الإلكترونية، للسيارات الخاصة إلى 10 أيام بعد أن كانت سبعة، ولسيارات النقل العام وصلت المدة لستة أيام بعد أن كانت 4 أيام.
وعزا، سلمان عامر، وهو سائق باص على الخط الواصل بين المدينة والريف الشمالي، سبب غياب وسائط النقل العامة عبر الخطوط، “إلى تخفيض كميات المازوت التي بدورها قللت من قدرتهم على الاستمرار في العمل، كونه يستهلك مخصصاتهم في يومين وينتظرون رسالة التعبئة ليومين آخرين دون عمل”.
وقال إن المازوت في المحطات سيء ومخلوط بالماء وهذا ما تسبب بأثر سلبي على عمل الباص.