الوطني الكردي يستنكر "الانتهاكات" المرتكبة بحق الكرد في عفرين

 نورث برس

 

أستنكر المجلس الوطني الكردي، الاثنين، "الممارسات والانتهاكات الفظيعة الممنهجة" بحق الكرد "وكل أبناء المنطقة في عفرين"، من قبل فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، وذلك عبر بيان كتابي.

 

ونشر الموقع الرسمي للمجلس البيان، وجاء فيه " تعاني مناطق عفرين، وكري سبي ( تل أبيض )،و سري كاني( رأس العين ) من استمرار الانتهاكات الخطيرة لبعض الفصائل والمجموعات المسلحة التي دخلت مع القوات التركية وخصوصاً في عفرين".

 

وأضاف البيان، أن منطقة عفرين " تتعرض لجرائم وممارسات منافية للقيم الإنسانية ، فضلاً عن السرقات وعمليات النهب والسلب وحرق المنازل والمحال وتجريف حقول الزيتون والسعي للتغيير الديمغرافي في المنطقة واعتقال الشباب وممارسة التعذيب الفظيع بحقهم لدرجة من فارق الحياة منهم".

 

ووصف المجلس المتواجد ضمن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" المدعوم من تركيا، قيام تلك الفصائل باختطاف نساء كرد بالممارسات  التي" يندى لها جبين الإنسانية".

 

وطالب الوطني الكردي" المجتمع الدولي والدولة التركية وبشكل عاجل لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة الجناة بأقصى العقوبات ، والعمل على إخراج هذه الفصائل من المناطق الأهلة من المدن والبلدات والقرى وتسليم إدارتها لأبنائها".

 

وناشدت الأمانة العامة للمجلس " الدول ذات الشأن والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المعنية الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الكردي في معاناتهم وإفساح المجال أمام المنظمات الحقوقية الدولية ووكالات الإعلام العالمية لتغطية وتوثيق الانتهاكات اليومية والعمل على توفير الأمن والأمان لهذه المناطق".

 

وأستنكر الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي)، أمس الأحد، "الانتهاكات والجرائم اليومية المرتكبة بحق المدنيين الكرد في منطقة عفرين"، مطالبين "بتشكيل لجنة دولية مستقلة لتقصي حقائق الواقع الميداني".

 

كما طالبت العشرات من النساء المهجرات من عفرين، الاثنين، المجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتقصي حول الانتهاكات التي تتعرض لها نساء مختطفات في سجون فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا في منطقة عفرين شمال حلب.

 

وتمارس الفصائل التابعة لتركيا انتهاكات وتجاوزات بحق سكان منطقة عفرين الأصليين منذ 18 آذار/مارس 2018، من تهجيرٍ قسري، وخطف، وابتزازٍ مالي، وإعدامات ميدانية، وتوطين غرباء وثقتها تقارير دولية وأشرطة فيديو وصور نشرتها منظمات حقوقية ووسائل إعلام محلية.