مجلس سوريا الديمقراطية يدعو جميع الأطراف في سوريا لإطلاق سراح المعتقلين

نورث برس

 

طالب مجلس سوريا الديمقراطية، السبت، جميع الأطراف في سوريا بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمخطوفين والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرياً، والكشف عن أماكن الاعتقال والاحتجاز.

 

وأعلن مجلس سوريا الديمقراطية في البيان، وقوفه إلى جانب عوائل المعتقلين والمخطوفين والمفقودين من أجل تحرك سريع للمنظمات والهيئات المحلية والدولية للوقوف مع معاناة المعتقلين وعوائلهم وتبني مطالبهم.

 

وطالب البيان المنظمات وجميع الهيئات بتبني مطالب عوائل المعتقلين والمخطوفين والضغط على جميع أطراف النزاع من أجل ذلك.

 

وأعرب المجلس في بيانه عن أمله في أن يكون ملف المعتقلين والمخطوفين والمغيبين قسرياً، "ملفاً إنسانياً فوق تفاوضي ووجوب عدم ربطه بتطوّر ملف التسوية السياسية".

 

"ولذلك فإنّنا نعلن عن استعدادنا للعمل المشترك مع كل جهة سورية مدنية وحقوقية بهدف تشكيل فريق عمل من عائلات المعتقلين والمخطوفين ومختصين قانونيين وناشطي مجتمع مدني سيتم الإعلان عن آلية عمل الفريق وأسمائهم في مؤتمر صحفي خاص، والعمل كي يكون هذا الملف حاضراً باستمرار في ظل التطورات العسكرية والسياسية الأخيرة وإعطائه أهميته الأخلاقية والسياسية والإنسانية وإعادته الى دائرة الضوء مرة أخرى"، بحسب ما جاء في بيان مجلس سوريا الديمقراطية.

 

وأكد على أنه سيقوم بتنفيذ كل ما يقع على عاتقه من أجل إحراز التقدم المطلوب وإزالة كل غموض يعتري ملف الاعتقال، "ولديه في هذا سلسلة من الخطوات والإجراءات سيعلن عنها في أقرب وقت ممكن".

 

وجاء بيان مجلس سوريا الديمقراطية، بناء على القرار الأممي "2254" الخاص بسوريا، وإجراءات بناء الثقة، والتي تضمنت إخراج المعتقلين من السجون، والتي لم تنفذ، إضافة لورود أنباء عن ظروف الاعتقال السيئة وتعليمات منظمة الصحة العالمية حول طرق الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية ومع ظاهرة تفشّي وباء "كورونا"، وإلزامية تطبيق (التباعد الاجتماعي).