نورث برس
نشرت مصادر إعلامية تسجيلاً مصوراً يظهر تعرض أحد الأضرحة الدينية بريف عفرين للنبش والحرق، متهمة فصيلاً تابعاً لتركيا بالوقوف وراء الحادثة.
وعرض موقع "عفرين بوست الإعلامي" المعني بأخبار منطقة عفرين، تسجيلاً مصوراً يظهر تعرض ضريح في قرية قره بابا بريف ناحية راجو للنبش، إضافة إلى أثار حريق في أرضية غرفة الضريح.
ويبدو من المقطع الذي ينتقل من داخل غرفة الضريح إلى خارجها حيث تحيط به مجموعة قبور، أن جدار قبر الشيخ "مصطفى درويش" قد تعرض للتكسير، كما يبدو باب الضريح مفتوحاُ على مصراعيه.
ويعرّف الموقع الضريح بأنه يعود لأحد شيوخ الطريقة "النقشبندية" المعروفين، والمدفون في مزار قرية قره بابا بناحية راجو.
واتهم الموقع فصيل فيلق الشام التابع لتركيا والمسيطر على ناحية راجو بالاعتداء على حرمة الضريح "لاعتقادهم بوجود دفائن أثرية في الضريح".
وسبق أن نشر موقع "ايزيدينا" المعني بشؤون الإيزيديين مقطعين مصورين بعد الهجوم التركي على منطقة عفرين العام الفائت، يظهر أحدهما محاولة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا إحراق شجرة أمام إحدى الأضرحة الأيزيدية المعروفة بمزار "هوكر"، بينما يظهر الثاني تعرض مزار الشيخ "جنيد" للنبش والتدمير.
و تداولت مواقع و نشطاء من المعارضة السورية مؤخراً تسجيلات مصورة تظهر اعتداء عناصر من القوات الحكومية السورية على مقابر بريف إدلب، أثناء هجومها الأخير على المنطقة.
