القامشلي - عبدالحليم سليمان - نورث برس

قالت الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر إن الاتفاقات بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية هي على المستوى العسكري ولم ترتقي إلى المستوى السياسي.

وقالت عمر في حديثها اليوم الجمعة في ندوة في مدينة القامشلي، إن الاتفاقات الحاصلة مع الحكومة السورية هي اتفاقات عسكرية قضت بنشر قوات حرس الحدود على الحدود مع تركيا ولهذه الاتفاقات بعض الأوجه الأمنية لمحاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة مشيرة إلى أن الجانب السياسي لم يشهد أي تقدم.

من جهته قال رياض درار الرئيس المشارك لمجلس سوري الديمقراطية في ذات الندوة أنه بعد الهجوم التركي على رأس العين/ سري كانيه و تل أبيض/ كري سبي بادرت الدول الأوربية إلى التواصل مع الإدارة الذاتية لمناقشة مصير معتقلي "داعش" عبر الحوار الدبلوماسي، وعزا درار ذلك إلى دور تركيا في استثمار ملف معتقلي تنظيم "داعش".

وأضاف: "لو تمكنت تركيا من السيطرة على أسرى داعش في المخيمات و المعتقلات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، لابتزت العالم بأجمع".

وحول الحوار مع الحكومة السورية قال درار "نحن كنا صادقين في الحوار السوري – السوري ومستمرون بالتواصل مع الأطر المعارضة للوصول إلى آراء مشتركة لوضع استراتيجيات".

وأضاف الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية على أن استراتيجيتهم في المرحلة المقبلة هي استراتيجية استحقاقات التفاوض للوصول إلى حل سياسي.

وجاءت الندوة التي عقدت في مدينة القامشلي والتي نظمها مكتب التنظيم في مجلس سوريا الديمقراطية مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لبدء الهجوم التركي على منطقة عفرين، وتم الحديث عن تداعيات هذا الهجوم والانتهاكات التي تمارسها القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها ضد المدنيين فيها.