NPA
أعلنت بريطانيا والمانيا اليوم الأربعاء أن الظروف ليست مناسبة لعودة روسيا إلى مجموعة "السبعة الكبار", واستئناف العمل في إطار "الثمانية الكبار".
وقالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون "فيما يتعلق بمشاركة روسيا في اجتماعات مجموعة السبع الكبار، إنه استثنت روسيا في عام 2014 لأسباب معينة, مضيفةً "حتى هذه اللحظة، لا نستطيع القول إن لأسباب قد تمت إزالتها".
وربطت ميركل عودة روسيا بإحراز تقدم في تسوية الأزمة الأوكرانية وتنفيذ اتفاقيات "مينسك" التي قضت بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة بين الحكومة الأوكرانية والمعارضة برعاية روسيا.
ولفتت ميركل أن أوروبا وعلى وجه الخصوص فرنسا وألمانيا ستبذل كل الجهد لتحقيق تقدم في تنفيذ اتفاقية مينسك بمشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والزعيم الروسي فلاديمير بوتين.
وخلصت المستشارة الألمانية إلى القول: "بناءً على هذا التقدم المتوقع، سأستنتج ما إذا كنا قد أحرزنا تقدماً ​​أم لا".
من جانبه أكد رئيس الوزراء البريطاني، أنه "لم يحن بعد لإعادة روسيا إلى مجموعة السبع الكبرى."
وأردف جونسون: "نظرا لما حدث في سالزبوري، واستخدام الأسلحة الكيميائية على أرض بريطانية، ونظرا لعدم الاستقرار المستمر، والحرب الأهلية في أوكرانيا والاستفزازات الروسية، ليس في أوكرانيا فقط، بل وفي أماكن عديدة أخرى، يجب أن أقول إنني أشاطر المستشارة ميركل رأيها بأن الظروف لم تتهيأ بعد لعودة روسيا."
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وافق على مقترح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بدعوة روسيا لحضور قمة مجموعة "السبع الكبار" في عام 2020 في الولايات المتحدة.