الخارجية الأميركية تعد تجنيد روسيا سوريين للقتال في أوكرانيا “تصعيداً خطيراً”
أربيل- نورث برس
اعتبرت واشنطن، أمس الجمعة، تجنيد روسيا سوريين للقتال في أوكرانيا “تصعيداً خطيراً”، في وقت تواصل القوات الروسية محاصرة العاصمة كييف.
ودخل الاجتياح الروسي لأوكرانيا يومه السابع عشر، وتمكنت فيه موسكو من بسط سيطرتها على عدد من البلدات الشرقية المحادثة للحدود الروسية والبيلاروسية.
وكثفت القوات الروسية عملياتها في محيط العاصمة كييف، بالإضافة إلى مدينتي ماريوبول في الجنوب وخاركيف في الشرق.
وقال المتحدث باسم الخارجية إن تجنيد روسيا سوريين للقتال في أوكرانيا هو “تصعيد خطير” في هذه الحرب، فيما شدد على التزام بلاده بمساعدة أوكرانيا وبدعم حقها في الانتماء إلى الناتو.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجيش الروسي باستهداف السكان، وقال إن “روسيا تعمل على نشر مرتزقة في أوكرانيا من بلدان ساهمت هي في تدميرها”.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي، إن 16 ألف “متطوع” في الشرق الأوسط مستعدون للقتال مع “الانفصاليين” المدعومين من روسيا بمنطقة دونباس (شرقي أوكرانيا).
وقبل أيام نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن أربعة مسؤولين للصحيفة الأميركية قولهم إن “موسكو التي بدأت غزو أوكرانيا في الرابع والعشرين من شباط/فبراير وواجهت مقاومة لم تكن تتوقعها، باشرت في الأيام الأخيرة تجنيد مقاتلين سوريين لاستخدامهم في السيطرة على المدن”.
وصرح مسؤول أميركي للصحيفة، أن بعض المقاتلين السوريين موجودون بالفعل في روسيا ويستعدون للانضمام إلى المعارك في أوكرانيا. ولم يقدم هذا المصدر مزيداً من التفاصيل.