أربيل- نورث برس
وصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إلى تركيا، الأربعاء، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2008.
وسيتم استقبال هرتسوغ، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى أنقرة مع زوجته “ميخال”، بحفل رسمي في المجمع الرئاسي وسيلتقي بنظيره التركي رجب طيب أردوغان.
ومن المقرر خلال اللقاءات التي ستدوم ليومين، مناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين التعاون والعلاقات وتوسيعها بين تركيا وإسرائيل.
وقبل زيارة هرتسوغ إلى تركيا، التقى مسؤولون أتراك وإسرائيليون رفيعون في القدس بغية تحضير جوانب اللقاءات في أنقرة.
وخلال هذه الزيارة ستبحث الدولتان العلاقات الثنائية التي كانت طبيعية قبل أيار/مايو 2010.
وفي التاريخ سابق الذكر، هاجمت القوات الإسرائيلية سفينة مرمرة وعلى متنها “ناشطون” ومعهم “مساعدات إنسانية لإغاثة المحاصرين بغزة” حسب ما تقوله تركيا.
وتلك الحادثة أدت إلى توتر العلاقات الرسمية بين إسرائيل وتركيا، ما دفع الأخيرة لسحب سفيرها من تل أبيب.
أما إسرائيل فقد قالت وقتها، إن السفينة لم تكن تأت بإذن رسمي لدخول شواطئ قطاع غزة.
واشترطت تركيا على إسرائيل، لعودة العلاقات بين الطرفين، الاعتذار بشكل رسمي عن الحادثة، وتقديم تعويضات لضحايا سفينة ، إلا أن إسرائيل لم تتخذ أي شيء من هذا القبيل، ما دفع تركيا إلى تخفيض علاقاتها مع إسرائيل.