إدلب- نورث برس
اعتقلت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أمس الثلاثاء، ناشطاً إعلامياً وزوجته في مدينة سرمدا شمال إدلب، شمال غربي سوريا.
وتعتقل الهيئة، صحفيين وناشطين بشكل متكرر، لأسباب تتعلق بالرأي وانتقادات لسياساتها، وفقاً لتقارير صحفية.
وتواصل تحرير الشام التضييق على السكان في مناطق سيطرتها شمال غربي سوريا، لا سيما وأنها تتحكم بكافة مفاصل الحياة في المنطقة.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن جهاز الأمن العام التابع للهيئة، اعتقل الناشط محمد الصبيح على أحد الحواجز أثناء عمله في مدينة سرمدا شمال إدلب
وأضافت أن الأجهزة الأمنية داهمت منزل الناشط بعد ساعات من اعتقاله، لتعتقل زوجته ثم تعاود إطلاق سراحها صباح اليوم، وذلك بعد مصادرة جميع معداته الإعلامية وهاتفه المحمول.
والأربعاء الماضي، اعتقلت الهيئة ناشطاً إعلامياً في إدلب، وذلك للمرة الثالثة على التوالي دون توضيح التهم الموجهة إليه، سبقها اعتقال ناشطاً مدني في إدلب، بسبب دعوته إلى استغلال انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا وتنفيذ عمل عسكري.