أربيل- نورث برس
قضت محكمة ستوكهولم على امرأة سويدية بالسجن مدة ست سنوات بعد إدانتها بارتكاب “جريمة حرب”، لفشلها في منع ابنها البالغ من العمر (12 عامًا) من انضمامه لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقُتل ابن المتهمة، لينا إسحاق، خلال الحرب في سوريا عام 2017، عندما كان عمره (15 عامًا)، حسبما أُبلغت محكمة في ستوكهولم.
وقالت المحكمة في تقريرها: “بصفتها (لينا إسحاق) ضامنة الحماية، فقد أغفلت منع ابنها جوان من التجنيد من قبل شركاء مجهولين واستخدامه كجندي طفل لصالح داعش في سوريا”.
وقالت المحكمة إنها مذنبة بارتكاب “انتهاك جسيم للقانون الدولي” و”جريمة حرب خطيرة”.
وقالت وسائل إعلام سويدية، إن الطفل وقبل أن يقتل كان في كنف عائلته المتشددة وفي نيسان/ أبريل 2013، اصطحبت الأم ابنها للانضمام إلى والده وابنه الأكبر في سوريا.
وقالت المحكمة إنه “لا بد أنها كانت تعلم أن ابنها سيستخدم كجندي طفل وفشلت في اتخاذ خطوات لمنع ذلك”.
ولينا إسحاق، (49 عاماً) مواطنة سويدية، عادت إلى السويد في عام 2020، وهي أول شخص يحاكم في السويد بتهمة المساعدة في تجنيد ابنها.
يُحظر تجنيد واستخدام الأطفال دون سن 15 عامًا، كجنود بموجب القانون الإنساني الدولي وتقره المحكمة الجنائية الدولية بأنه جريمة حرب.
وانضم حوالي 300 سويدي أو مقيم في السويد، ربعهم من النساء ، إلى “داعش” في سوريا والعراق عند ظهور التنظيم وفقًا لجهاز الاستخبارات في السويد.