قتال على عدة جبهات وإنزال روسي في ثاني أكبر مدينة بأوكرانيا
أربيل- نورث برس
يخوض الجيش الأوكراني في خاركييف، ثاني أكبر مدينة أوكرانية، معارك ضد قوات روسية قامت بعملية إنزال ليل أمس الثلاثاء، فيما تواصل القوات الروسية قصفها للعاصمة كييف.
ودخل الهجوم الروسي متعدد المحاور على أوكرانيا يومه السابع، وسط توتر دولي وعقوبات قاسية يفرضها الغرب على موسكو.
وخاركيف مدينة تقع في شرق أوكرانيا قرب الحدود مع روسيا ويبلغ عدد سكّانها 1.4 مليون نسمة.
ومنذ اليوم الأول لبدء الهجوم، تحاول القوات الروسية السيطرة على هذه المدينة وقد استهدفتها أمس، بقصف عنيف خلّف ما لا يقلّ عن عشرة قتلى وأكثر من 20 جريحاً، بحسب السلطات المحلية.
ونقلت وسائل إعلام عن رئيس بلدية ماريوبول، المدينة المرفئية المطلّة على بحر آزوف جنوب شرقي البلاد، أنّ أكثر من مئة شخص أصيبوا، الثلاثاء، بجروح من جرّاء القصف الروسي.
وأعربت وزارة الدفاع الأوكرانية، عن خشيتها من هجوم من بيلاروسيا (روسيا البيضاء)، حيث تمّ وضع قوات هذا البلد الموالي لروسيا والمحاذي لأوكرانيا شمالاً في حالة تأهّب قصوى، حسب بيان للوزارة.
وحذّرت الوزارة من أنّه في ضوء هذه التحرّكات “من المحتمل أن تدعم بيلاروسيا الروس في الحرب الروسية-الأوكرانية”.
وعلى صعيد العقوبات الغربية ضد موسكو، أعلن مصرف سبيربنك الروسي الرئيسي، الأربعاء، انسحابه من الأسواق الأوروبية بعدما طالته عقوبات مالية واسعة رداً على الهجوم.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، في أول خطاب له عن حالة الاتّحاد أمام الكونغرس، إنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين “ديكتاتور” بات “معزولاً أكثر من أيّ وقت مضى”.
وأضاف بايدن، أنّ ما يقوم به “ديكتاتور روسي من غزو لدولة أجنبية له أثمان في كلّ أنحاء العالم”.
وشدد على أنّ “بوتين كان مخطئاً. وحذر من أنّه “إذا لم يدفع الديكتاتوريون ثمن عدوانهم، فإنهم يتسبّبون في مزيد من الفوضى”.