خطط جديدة لدعم الزراعة في إقليم الفرات
كوباني- نورث برس
قال حسين الشيخ وهو الرئيس المشارك للمجلس التشريعي في إقليم الفرات، شمالي سوريا، الثلاثاء، إن اللجنة المتابعة لوضع المزارعين ستأمن دعماً بالمواد وفق المساحات المزروعة كما ستكشف عن تجاوزات الرخص الزراعية.
والأحد الفائت، شكل المجلس التشريعي في إقليم الفرات، لجنة لمتابعة وضع الزراعة في إقليم الفرات، لإيجاد حلول لمشاكل المزارعين، وذلك بناءً على الجلسة الثانية للمجلس التشريعي في الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الفرات.
وأضاف “الشيخ” لنورث برس، أن اللجنة تشكلت بعد ورود شكاوى من المزارعين بخصوص عدم توفير مادة المازوت بكميات كافية إضافة لارتفاع أسعار مادة السماد.
وأمس الاثنين، بدأت اللجنة التي تتألف من خمسة أشخاص، حيث ستكون لجنة دائمة تابعة للمجلس التشريعي بهدف متابعة وضع الزراعة في المنطقة، بمهامها في الكشف عن تجاوزات الرخص الزراعية.
ويبلغ عدد رخص الأراضي الزراعية في كوباني 3048 رخصة زراعية للأراضي المروية، بحسب هيئة الزراعة.
وقال المسؤول، إن اللجنة ستعمل على تأمين الدعم للمزارعين وفق المساحات المزروعة الفعلية بهدف زيادة كمية الإنتاج، وستقترح على الإدارة منح المزارعين مادة السمادة بـ”الدين وبالليرة السورية”.
بدوره، قال محمود بوزان، وهو الناطق باسم اللجنة، إن هدفهم إيجاد الحلول اللازمة لمشاكل الزراعة، والتقصير المتعلق بالعمل الزراعي في ظل موجة الجفاف وقلة الأمطار.
وأضاف لنورث برس، أن اللجنة بدأت بالعمل في البحث عن مكامن الخلل لإنقاذ الموسم الزراعي المروي الحالي، وستقوم بمتابعة وضع الزراعة بشكل عام على مدار السنة.
وعقدت اللجنة اجتماعاً مع هيئة الزراعة في إقليم الفرات، وستعقد اجتماعاً مع مديرية المحروقات من أجل إيجاد الحلول لمشاكل المزارعين الطارئة فيما يخص تأمين المحروقات للري، بحسب “بوزان”.
وتبلغ مساحة الأراضي المروية الإجمالية في مقاطعة كوباني 277146 دونماً زراعياً، منها 140 ألف دونم مزروعة بالقمح، بحسب الخطة الزراعية.