مندوب سوريا الأممي: منظمة حظر الأسلحة الكيمائية تتلاعب بتقاريرها حول سوريا

القامشلي – نورث برس

أدان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، أمس الاثنين، استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أيٍّ كان وتحت أي ظرف.

وقال، صباغ، خلال جلسة لمجلس الأمن، إنَّ إصدار بعثة تقصي الحقائق تقارير حول الحادثتين المزعومتين في مارع وكفر زيتا، “لا يغير شيئاً في موقف سوريا. وإنَّ عيوباً جسيمة وتلاعباً ومخالفات خطيرة تشوب تقارير بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية حول سوريا”.

وأضاف: “البعثة اعتمدت مصادر مفتوحة ومعلومات مقدمة من التنظيمات الإرهابية وذراعها تنظيم الخوذ البيضاء، وازدواجية المعايير لإجراء التحقيقات أو القيام بها دون إعلام سوريا”.

وأشار المندوب السوري، إلى أن معرفة الولايات المتحدة المسبقة بنتائج التحقيقات التي تجريها تلك البعثة قبل صدور تقاريرها، “يؤكد التلاعب الذي يجري في تقارير بعثة تقصي الحقائق وتدخل بعض الدول الغربية في عملها لممارسة الضغط السياسي وقيامها باستخدام ذلك مادة لتوجيه اتهامات لسوريا”.

والعام الماضي، أعلنت منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية”، أن الحكومة السورية ترفض منح تأشيرات دخول لمفتشي المنظمة، للكشف عن مخزونها الكامل من الأسلحة الكيمياوية.

وفي الواحد والعشرين من نيسان/ أبريل من العام الماضي، جرّدت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، سوريا من حقوق التصويت في المنظمة، “بعد أن ثبت استخدمها لأسلحة محظورة في إدلب”.

وانضمت دمشق لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013 بإيعاز من روسيا.

وأعلنت دمشق تدمير أسلحة كيميائية عام 2014، “وهو ما يزال محل نزاع حتى الآن”، وسط اتهامات لها بشن ثلاث هجمات كيماوية عام 2017.

ومنتصف نيسان/ أبريل من العام الماضي، أصدرت المنظمة نتائج التقرير الثاني لفريق التحقيق التابع لها والمكلف بتحديد هوية الجهات التي استخدمت الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وحددت المنظمة، الحكومة السورية كمنفذ للهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة سراقب شرقي إدلب في الرابع من شباط/فبراير 2018.

إعداد وتحرير: سلمان الحربيّ