مسؤول في الإدارة الذاتية: لا بطاقات مؤقتة حتى الآن في إقليم الجزيرة

القامشلي – نورث برس 

نفى عبد السلام عباس المدير العام لمديرية المحروقات في إقليم الجزيرة، الاثنين، تطبيق نظام إصدار البطاقات المؤقتة الخاصة بتحديد مخصصات المركبات والآليات من المحروقات في إقليم الجزيرة حتى الآن.

وقال “عباس” في تصريح لنورث برس، إن “العمل جارٍ على خطط المديرية العامة للمحروقات للعام 2022، ومنها إصدار البطاقة الذكية لجميع أنواع المركبات (الصغيرة، المتوسطة، الكبيرة والكبيرة جداً كالقاطرات والشاحنات بما فيها الآليات الهندسية الثقيلة)”.

والأسبوع الماضي، أعلنت الإدارة العامة للمحروقات في شمال شرقي سوريا، عن إصدار بطاقات مؤقتة يحدد بموجبها مخصصات كل مركبة.

وكانت مديرية المحروقات في الرقة قد أصدرت بطاقات مؤقتة تم من خلالها تحديد المستحقات من المازوت وخصصت 150 ليتراً للمركبات الصغيرة، و200 ليتر للمركبات المتوسطة، و300 ليتر للمركبات الكبيرة، و400 ليتر للمركبات الكبيرة جداً.

وأشار “عباس”، إلى أن هذه الخطة نفذت في الرقة فقط “كونها تعاني من أزمة كبيرة في السير والنقل، وتم إصدار بطاقات مؤقتة لتخفيف الأزمة لتوفير احتياجات السائقين”.

وفي إقليم الجزيرة فالخطة في مرحلتها الأولى، ويتم إحصاء الآليات وفرزها ضمن استمارات، لإصدار بطاقات شبيه ببطاقات التدفئة والغاز المنزلي. 

وأشار إلى أن الكميات المتوفرة من مادتي المازوت والبنزين “محدودة” والهدف من هذا البرنامج هو “منع الاستغلال والتهريب وحصول كل صاحب مركبة على مستحقاته”.

وسيتم تحديد محطات مخصصة لصالح السير والنقل، بحسب “عباس”.

ولم يكشف المسؤول عن كيفية إسهام إصدار هذه البطاقة في تخفيف الأزمة، واكتفى بالقول إن “هناك نظاماً وبرنامجاً سيتم الكشف عنه لوسائل الإعلام في الأيام المقبلة”.

فما شدد على أن مخصصات المركبات سيتم توحيدها في جميع الإدارات الذاتية والمدنية بعد دراسة شاملة ومناقشة.

إعداد: آسو إبراهيم – تحرير: عدنان حمو