“سويفت” تعاقب موسكو وجلسة استثنائية للأمن الدولي بشأن أوكرانيا
أربيل- نورث برس
يعقد مجلس الأمن الدولي الأحد اجتماعاً لتبني مشروع قرار يطالب بـ”دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد دورة خاصة”، الاثنين، للنزاع بين روسيا وأوكرانيا، فيما قالت منظمة “سويفت” المالية العالمية إنها تمتثل للمطالب الغربية لفرض العقوبات على موسكو.
وبالتزامن مع هذا التوجه الأممي، تستمر الهجمات الروسية، ليومها الرابع، للسيطرة على كييف، بينما يعزز الغرب ضغوطه على موسكو عبر استبعاد مصارف روسية من نظام “سويفت” المالي ويستعد لتسليم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.
ونادراً ما يتم اللجوء إلى الآلية التي نصت عليها نظم الأمم المتحدة، علماً بأنها لا تشمل إمكانية لجوء أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن إلى حق النقض “فيتو”.
والهدف من هذه “الدورة الاستثنائية للجمعية العامة” هو “جعل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 تتخذ موقفاً” حيال النزاع وحيال “انتهاك ميثاق الأمم المتحدة” وبالطبع إدانة الحرب، كما قال دبلوماسي لوكالة فرانس برس، طالباً عدم كشف هويته.
وإذا تمت الموافقة على مشروع القرار المقترح، فإن القاعدة الأممية نفسها تنص على أن “الدورة الاستثنائية” للجمعية العامة يجب أن تعقد في غضون 24 ساعة من تبنيه.
وبعد فشل صدور قرار عن مجلس الأمن، الجمعة، بسبب استخدام روسيا حق النقض ضده، بصفتها عضو دائم في المجلس، يتوقع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على نص مماثل لمناسبة انعقاد “دورتها الخاصة”.
وأعلنت جمعية الاتصالات العالمية المالية “سويفت”، أنها تستعد لتنفيذ العقوبات المالية على المصارف الروسية.
وأشارت في بيان، اليوم الأحد، بحسب ما أفادت رويترز، إلى أنها تجري محادثات مع السلطات الأوروبية من أجل تحديد الكيانات والمصارف الروسية التي ستخضع للإجراءات الجديدة.