المرصد السوري لحقوق الانسان: ” أبو عمشة ” ارتكب جرائم حرب ويجب محاكمته

القامشلي- نورث برس

قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، لنورث برس، إن قائد فرقة السلطان سليمان شاه، محمد الجاسم، الملقب “أبو عمشة”، “أرتكب جرائم ضد الانسانية من خلال التنكيل بأبناء شيخ الحديد التي حولها الى مملكة تابعة له، ويجيب محاكمته”.

والثلاثاء الماضي، تداولت وسائل إعلام، قرار نفي “أبو عمشة” خارج منطقة عفرين وريفها “عمليات غصن الزيتون”، بعد أيام من صدور قرار بعزله مع خمسة من القيادات من مناصبهم ضمن الفصيل، ولكن القرار لم يُنفذ.

وأضاف عبد الرحمن، أن قرار اللجنة تعني حرمان “أبو عمشة” من مختلف المهام الموكلة إليه، بعد الدعاوى التي قدّمت ضّده، لتجنيب المنطقة الشمالية الاقتتال، لكن هذا غير كاف”.

وفي آب/أغسطس الفائت، كرم رئيس الائتلاف المعارض، أبو عمشة، وقدّم له تذكاراً، فيما قالت صفحات محلية أن “المسلط” قلّد “أبو عمشة” بوسام شرف.

وقال رامي عبد الرحمن “نحن ننتظر إحالة الأمر إلى  قضاء عادل لا قضاء  يتحكّم به أمراء الحرب والمتعيشين من مآسي السوريين”.

وأشار بالقول “نحن لا نريد النفي، نريد المحاكمة والمحاسبة حتى يكون عبرة  لغيره، ولا يجب الاكتفاء بالمدعو أبو عمشة بل كل الشخصيات التي قررت اللجنة عزلها وهي جلّها تورّطت وتلطّخت أياديها بالدم”.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، إن هذا القرار مدته عامين فقط، لا ننسى أنّ هذا الفصيل، أتّهم بارتكاب انتهاكات في عفرين، من “جمع إتاوات وزيت الزيتون من المزارعين، ومقاسمة محاصيلهم، والاستيلاء على الأراضي والخطف مقابل الفدية والسرقة وغيرهم من الجرائم الإنسانية”.

وحذّر ” عبد الرحمن ” من أي ردود فعل انتقامية قد يرتكبها فصيل “أبو عمشة” قد تضرّ السكان في عفرين، لاعتباره يعلم جيّدا ان الأغلبية في تلك الجهة قد وجّهوا دعاوى وشكاوى إلى اللجنة المذكورة”.

وأضاف “نحن نتمسّك بالمحاسبة القضائية لا من قبل اللجان الشعبية، القضاء هو الفيصل بيننا جميعا ومن اخطأ وأجرم وجب محاسبته”.

إعداد وتحرير: فنصة تمو