القامشلي – نورث برس
نشرت الصفحة الرسمية لعملية العزم الصلب، الجمعة، أن مركبات مدرعة قتالية جديدة وصلت إلى شركائنا في شمال شرقي سوريا.
وأضافت: :ستُمكّن هذه المركبات شركاءنا في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من توفير قدرات قتالية في مهمتنا المستمرة لهزيمة داعش”.
وذكرت أنه “مؤخرًا أظهرت عملية العزم الصلب التزامها المتواصل من أجل تحقيق هزيمة داعش الدائمة من خلال إرسال قدرات إضافية تتمثل بعدد من مركبات برادلي القتالية (أم2 أي3) إلى شمال شرق سوريا”.
وأشارت إلى أن “مركبة برادلي القتالية أم2 أي3 هي مركبة نقل مدرعة خفيفة، يتم دعمها وقيادتها وتوجيهها بالكامل، وتوفر الحماية المتنقلة والقوة النارية للقوات عبر البلاد”.
وشددت على أن “هذه المركبات تمثل بالفعل رادعاً قوياً للأنشطة الخبيثة في المناطق الأكثر اضطراباً وضعفاً، كما حدث في الشهر الماضي في الحسكة في سوريا، حيث كانت هذه المركبات ضرورية لتمكين القوات الشريكة في التصدي لمحاولة داعش الفاشلة لتحرير آلاف المحتجزين”.
وقال دان ليرد، قائد قوة المهام روك: “لقد أثبتت مركبات برادلي أهميتها بسرعة الشهر الماضي في دعم وثيق لقسد التي قمعت محاولة داعش للهروب من سجن غويران في مدينة الحسكة”.
وأضاف: “بعد ذلك توجهت الوحدة جنوبا لدعم قسد على طول وادي نهر الفرات الأوسط.”
وذكر “ليرد”، أنه “لا يوجد شيء هنا في مسرح العمليات يمكن أن يقف في وجه سرية مركبات برادلي. إنّ هذه القدرات تمنح القوات الشريكة شعوراً عالياً بالثقة وهم يواصلون القتال ضد داعش”.
وأشار إلى أن “توفر هذه القدرة القوة النارية المحمية الضرورية التي تمنح قواتنا الشريكة ميزة واضحة ضد التهديد”.
وقال: “على الرغم من الهزيمة العسكرية للخلافة الإقليمية المزعومة لداعش في عام 2017 ، فإنها لا تزال تشكل تهديداً للمنطقة”.