بلينكن: الحرب الروسية في أوكرانيا هي أخطر ما قد يهدد الأمن والسلم العالميين
واشنطن – نورث برس
قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، في جلسة مجلس الأمن في نيويورك، الخميس، إن مبادئ السلم والأمن الدوليين يتعرّضان لتهديد كبير بسبب ما تقوم به روسيا حيال أوكرانيا.
وأضاف: “التهديد الأكبر الحاحاً للأمن والسلم العالمي اليوم هو احتمالية غزو روسيا للأراضي الأوكرانية، حيث تحشد موسكو أكثر من 150 ألف جندي على حدود أوكرانيا”.
وذكر الوزير الأميركي، أن “كل التحركات الروسية تؤكد أن روسيا تمضي نحو الحرب، حيث بدأت وسائل الإعلام الروسية بنشر أخبار تبرر الحرب المحتملة في أوكرانيا”.
وأشار بلينكن إلى أن “الجهود الأميركية، بما في ذلك، وجوده في مجلس الأمن، يهدف إلى إبعاد شبح الحرب، وليس تأجيجها أو التشجيع على البدء بها”.
وشدد على أن “المعلومات الأميركية تشير إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة، وأن العاصمة الأوكرانية كييف ستكون من ضمن الأهداف المحتملة للحملة العسكرية الروسية”.
وحذّر جايمس كليفرلي، وزير الدولة البريطانية لشؤون أوروبا وأميركا الشمالية، من أن الإجراءات الروسية تهدف إلى ترويع سكان أوكرانيا وزعزعة استقرار أوروبا.
واعتبر كليفرلي، تصريحات روسيا حول هجوم أوكراني على قوات مدعومة روسياً في “الدونباس” جزء من حملات التضليل الإعلامي للتبرير لغزو روسي مرتقب لأوكرانيا.
وبعد كلمته في مجلس الأمن، يتّجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، برفقة نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، لحضو مؤتمر الأمن في ميونيخ، والذي يركّز على بحث الوضع في أوكرانيا.
وتوجّه وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى ألمانيا لحثّ الجانب الألماني على وقف الغاز “نورد ستريم ٢” في حال أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا.
وفي هذه الأثناء، يتواجد وزير الدفاع الأميركي، لويد اوستن، في بروكسل، لبحث الردود العسكرية المحتملة على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وصباح اليوم الخميس، أعلن اوستن عن إرسال ٥٠٠٠ جندي أميركي إضافي إلى بولندا، بالإضافة إلى إرسال سرية عسكرية أميركية إلى بلغاريا للدفاع عن مصالح حلف الناتو في أوروبا الشرقية.