مسؤول في الإدارة الذاتية: الاستيطان في عفرين جريمة

ريف حلب- نورث برس

قال مسؤول في الإدارة الذاتية، الأربعاء، إن توطين السوريين المهجرين من المدن السورية في عفرين تحت المسميات الإنسانية والإغاثية، “مخالفة للعهود والمواثيق الدولية والإنسانية”.

وأضاف إسرافيل مصطفى، نائب رئاسة المجلس التنفيذي في إقليم عفرين بريف حلب الشمالي  في تصريح لنورث برس، أن ما قامت وتقوم به تركيا بالاستعانة بفصائل الجيش الوطني “من جرائم التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي ترقى إلى مستوى جرائم حرب ويجب محاكمتهم أمام المحاكم الدولية”.

واعتبر “مصطفى” أن انتشار ظاهرة بناء المستوطنات من قبل منظمات عدة في عفرين، “جريمة ويجب الحد منها كما أنها إساءة للشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن “الغاية من بناء عشرات المستوطنات تحت مسمى جمعية الرحمة الكويتية وإغاثة فلسطين وفلسطين 48 وما إلى ذلك، هي ضرب مكونات المنطقة ببعضها وخلق الفتنة باسم الإنسانية والإغاثة”.

ودعا الشعب الفلسطيني إلى الخروج عن صمته، وإدانة ما يحصل في عفرين باسم الشعب الفلسطيني، “كونهم سبقوا شعب عفرين بتجربة النزوح واحتلت أراضيهم وأقيمت المستوطنات فيها”.

وشدد النائب “مصطفى” على حق عودة المهجرين السوريين من أبناء الغوطة وباقي المدن السورية إلى منازلهم، مشيراً في الوقت ذاته إلى حق سكان عفرين بالعودة إلى أراضيهم.

وقال: “لا يملكون الحق بالاستيطان في عفرين فعفرين لها أهلها”.

وناشد “مصطفى” المنظمات الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومجلس الأمن الدولي للتدخل لوقف الممارسات التركية بحق عفرين وسكانها.

كما وحث المجتمع الدولي على الالتزام بالقوانين التي وضعها والعمل من أجل عودة شعب عفرين إلى ديارهم.

إعداد: ناريمان حسو – تحرير: عدنان حمو