رفاتٌ بلا هوية

في مقبرة حطين بالرقة أمواتٌ لم يسلموا من تنظيم داعش.

بالعودة إلى ما قبل كانون الثاني عام 2014 وقبل أن تسيطر داعش على المدينة, كان سكان الرقة يدفنون أمواتهم وضحايا هجمات قوات الحكومة في هذه المقبرة التي تعتبر من أقدم المقابر.

دمرت داعش شواهد كل القبور ومحا أي دليل لوجودها كونها تعتبر “محرّمة ويجب تدميرها” بالنسبة لأفكارهم المتشددة.

بعد أن طرد داعش من المدينة عام 2017 بدأ سكان الرقة برحلة البحث عن قبور ذوييهم، التي بقيت من دون هوية.

تصوير: فياض محمد

إعداد النص: هلز عبد العزيز