إدلب ـ نورث برس
شهدت مدينة إدلب شمال غربي سوريا، الثلاثاء، استنفاراً كبيراً لنازحي مدينة حماة المتواجدين فيها، بعد مقتل شاب من نازح على أيدي مجهولين في مدينة أريحا جنوبي إدلب.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن عشرات الشبان من مدينة حماة توجهوا إلى مدينة أريحا جنوبي إدلب، بهدف الثأر من الأشخاص الذين قاموا بقتل شاب نازح من حماة في المدينة.
وأمس الاثنين، عثر سكان على جثة الشاب “عدنان محمود حجازي” مقتولاً في منزله وسط مدينة أريحا وتظهر على جسده آثار تعذيب وصفت بـ “الوحشية”، وسط اتهامات لعائلة زوجته التي تنحدر من أريحا بارتكاب الجريمة.
وعلى إثر الحادثة، شهدت مدينة إدلب تجمعاً لعشرات الأشخاص من أبناء المدينة مدججين بالسلاح بهدف الهجوم على مدينة أريحا بحثاً عن المجرمين.
وشهدت مدينة إدلب إطلاق نار كثيف وقطعاً للعديد من الطرقات من قبل نازحي حماة.
ووفقاً للمصادر نفسها، فإن جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام، قام بقطع الطرق المؤدية إلى مدينة أريحا جنوبي إدلب لمنع أبناء حماة من الوصول إليها، وسط استنفار عسكري كبير تشهده المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن نازحي حماة يطالبون بتسليم “المجرمين” الذين قاموا بقتل الشاب الحموي، مهددين باقتحام مدينة أريحا للبحث عن الفاعلين.
في غضون ذلك، شهدت بلدة أطمة شمال إدلب التي قتل بها زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قبل أيام، استنفاراً كبيراً لعشرات العناصر التابعين لجهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام، دون ورود أنباء أخرى.