الإدارة الذاتية: تواجد عناصر “داعش” بالسجون دون محاكمتهم يشكل خطراً
الرقة – نورث برس
قال مسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمس الاثنين، إن ما شهدته مناطق الإدارة الذاتية مؤخراً، هو مؤشر على خطورة الوضع في المنطقة في ظل تواجد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) القابعين في السجون.
وجاء ذلك على هامش انعقاد الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية والمجالس التنفيذية في الإدارات الذاتية والديمقراطية في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقالت هند العلي وهي الرئيسة المشاركة للمجلس التنفيذي في الطبقة، إن “هؤلاء الإرهابيين يشكلون خطراً على الأمن والاستقرار في مناطق شمال شرقي سوريا عامة، في ظل نشاط الخلايا النائمة للتنظيم والتي تسعى لإثارة الفوضى في المنطقة”.
وأضافت لنورث برس، أن عدد السجناء الكبير من عناصر التنظيم في “سجن عايد” في مدينة الطبقة “يشكل خطراً في ظل ضعف الإمكانيات لدى الإدارة لتحصين هذه السجون وغياب محكمة دولية تنهي ملف الإرهاب بالمنطقة”.
وشددت على ضرورة إيجاد مخرج وحل لإنهاء الخطورة التي يشكلها سجناء التنظيم وخلاياه النائمة، وتهديدهم مناطق سوريا خصوصاً، والعالم عموماً.
وطالبت “العلي” بإنشاء محكمة دولية في مناطق شمال شرقي سوريا، وهي ضرورة لاستقرار وضبط الأمن في المنطقة، ولمحاكمة سجناء التنظيم، وتخليص المنطقة من خطر عودة “داعش” مرة أخرى.
وأمس الاثنين، قالت إلهام أحمد، الرئيسة المشاركة في مجلس سوريا الديمقراطية، إن مناطق شمال شرقي سوريا “تمر بأيام عصيبة وهي في مواجهة جديدة مع التنظيم.
وفي العشرين من كانون الثّاني / يناير الفائت، شَنَّ عناصر من “داعش”، هجوماً على سجن الصّناعة الذي يُحتجز فيه الآلاف من عناصر التنظيم المتشدد.
وتصدت قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي للهجوم الذي استمر لسبعة أيام في الأحياء المحيطة بالسجن.