سكان من حي غويران في الحسكة يعودون إلى منازلهم وسط استمرار عمليات التمشيط
الحسكة – نورث برس
عادت عائلات نازحة من حي غويران في الحسكة، شمال شرق سوريا، السبت، إلى منازلها بعد مرور نحو عشرة أيام على نزوحها منها، إثر اندلاع اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية(داعش).
ويأتي ذلك في ظل حملة تمشيط تقوم بها “قسد” في الحي وأحياء أخرى مجاورة لسجن الصناعة الذي شهد في العشرين من الشهر الجاري، هجوماً من خلايا التنظيم، تزامن مع ثلاثة انفجارات في محاولة لتهريب السجناء.
وتسببت الاشتباكات التي دارت بين “قسد” مدعومة بالتحالف الدولي، من جانب، ومهاجمين من خلايا “داعش” مع معتقلين فارين من السجن، بحركة نزوح جماعي لسكان أحياء غويران وحي الزهور والنشوة وفيلات الحمر إلى الأحياء الوسطى والشمالية من الحسكة.
وتوزع النازحون في جوامع الحسكة، فيما لجأ آخرون للسكن مع أقرباء لهم في أحياء أخرى.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، ألقت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) خلال حملة التمشيط، القبض على ثمانية عناصر من خلايا تنظيم الدولة في حي غويران، حسب ما أفاد مصدر أمني لنورث برس.
كما وقعت اشتباكات بين دورية لقوات الأمن الداخلي وخلية تابعة لتنظيم الدولة، في محيط مدرسة فاطمة الزهراء، جنوب شرق حي غويران.
ووسط استمرار عمليات التمشيط ، يتخوف معظم النازحين العودة إلى منازلهم، خشية من تواجد عناصر التنظيم فيها.
وينتظر هؤلاء الإعلان عن انتهاء حملة التمشيط ودعوة “قسد” للعودة إلى منازلهم.