رئيس الوزراء العراقي يتوعد “داعش” داخل وخارج حدود بلاده

أربيل- نورث برس

توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء، بملاحقة عناصر تنظيم “داعش” داخل و خارج حدود العراق، وذلك خلال زيارته للشريط الحدودي مع سوريا.

وأعاد “الكاظمي” هدف زيارته للحدود بالقرب من قضاء شنكال (سنجار)، “للاطلاع على الإجراءات والاحتياطات المعمول بها من قبل القوات الأمنية والعسكرية وجاهزيتها للتصدّي لأي محاولة استهداف”.

وتفقد القطعات العسكرية على الشريط الحدودي العراقي السوري بالإضافة إلى قضاء سنجار وعدد من المناطق، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه.

واعتبر الكاظمي، الذي اجتمع مع القيادات العسكرية في مقر الفرقة السادسة من “حرس حدود” بمحاذاة الحدود السورية، أن القوات العراقية قادرة على التصدي  لـ”داعش” وملاحقته في الخارج والداخل.

وقال إن المنطقة التي زارها اليوم “مهمة جدّاً بالنسبة لنا وللعدو أيضاً (..) مما يتطلب جهداً مضاعفاً وتعاوناً”.

ووصل مصطفى الكاظمي، وهو القائد العام للقوات المسلحة في العراق، في وقت سابق من الأربعاء إلى المنطقة الحدودية في محافظة نينوى وكان برفقته وزيرا الدفاع والداخلية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.

وجاءت زيارته، بعد هجومين لخلايا تنظيم “داعش” في كل من الحسكة شمال شرقي سوريا وديالى العراقية منذ نحو أسبوع، فيما تستمر عمليات ملاحقة مسلحي التنظيم من جانب الجيش العراقي وقوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي.

وفي وقت سابق من اليوم أعلن الحشد الشعبي، عن إحباط محاولة تسلل لمسلحي تنظيم “داعش” في قضاء سنجار شمال غربي البلاد.

إعداد وتحرير: هوزان زبير