إصابة مقاتلين في هجمات مسلحين مجهولين على نقاط قسد بريف دير الزور
دير الزور- نورث برس
أصيب عنصران لقوات سوريا الديمقراطية ، الليلة الفائتة، في استهداف مسلحين مجهولين لعدة حواجز ونقاط عسكرية بريف دير الزور شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري لـ”قسد” في بلدة الحريجي بريف دير الزور الشمالي، إن مسلحين مجهولين استهدفوا عدة نقاط ومقرات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، أصيب على إثرها عنصران للقوات “بجروح طفيفة”.
وأضاف، لنورث برس، أن الاستهدافات طالت بلدة البصيرة (35 كيلومتراً شرق دير الزور)، وذيبان (50 كيلومتراً شرق دير الزور)، والشحيل (40 كيلومتراً شرق دير الزور).
وأشار المصدر نفسه إلى قوات التحالف الدولي في حقل العمر النفطي قدمت مؤازرة لنقاط “قسد” بالتزامن مع تصعيد الهجمات ضدها في عدة بلدات بريف دير الزور.
ولاحقت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف الدولي، المسلحين الفارين بعد تنفيذ الهجمات في بلدات البصيرة والشحيل وسط إطلاق قنابل ضوئية في الجو.
وقال مصدر عسكري آخر لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة البصيرة إن مسلحين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة مقر قيادة الفوج في البلدة بقذائف صاروخية اندلعت عقبها اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من ساعتين دون تسجيل إصابات في صفوف مقاتلي “قسد”.
وأضاف ، لنورث برس، أن الهجوم تزامن مع هجوم ثان استهدف حاجزين عسكريين في بلدة الشحيل.
وقال مصدر في قوى الأمن الداخلي (الآسايش) في بلدة الشحيل، لنورث برس، إن مسلحين مجهولين استهدفوا كل من حاجز “الري” وسط البلدة، وحاجز “العتال” عند مدخلها دون وقوع إصابات أو ضحايا.
بينما قال أحد سكان بلدة ذيبان إن مسلحين استهدفوا نقطة عسكرية لقوى الأمن الداخلي في حي اللطوة وسط البلدة، بقواذف آر بي جي وأسلحة رشاشة.
وأضاف، لنورث برس، أن الاشتباكات بين “الآسايش” والمسلحين استمرت لأكثر من نصف ساعة انتهت بفرار المسلحين.
وتتزامن الهجمات في دير الزور مع استمرار قوات سوريا الديمقراطية بمحاصرة عناصر “داعش” في سجن الصناعة بالحسكة وملاحقة خلاياه في محيطه.
وقبل يومين، أصيب عنصران لقوات سوريا الديمقراطية في هجوم نفذه مسلحو تنظيم “داعش” استهدف حاجزاً لهم ببلدة الحجنة بريف دير الزور الشمالي.