الإدارة الذاتية: هناك جهود محلية لمساعدة النازحين من محيط سجن غويران
الرقة ـ نورث برس
قال مسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الاثنين، إن المساعدات المقدمة للنازحين من محيط سجن الصناعة في حي غويران جنوب الحسكة، بسيطة وبجهود محلية فقط.
ونزح آلاف السكان من محيط سجن غويران بمدينة الحسكة بسبب الاشتباكات الدائرة بين قوات سوريا الديمقراطية وخلايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منذ العشرين من كانون الثاني/يناير الحالي.
وقال فرهاد حمو الرئيس المشارك لمكتب شؤون المنظمات، إن النازحين الفارين من اشتباكات سجن غويران “لم يجدوا تجاوباً بالمستوى المطلوب من المنظمات الإغاثية”.
وأضاف: “ما يتم تقديمه للنازحين هو بجهود مجتمعية محلية عن طريق سكان الأحياء المجاورة لمحيط سجن غويران وأحياء مدينة الحسكة الأخرى”.
وأشار “حمو” في تصريح لنورث برس، إلى أن الأرقام التي تتحدث عنها وسائل إعلام حكومة دمشق بخصوص نزوح ٤٥ ألف شخص باتجاه المربع الأمني بمدينة الحسكة “مبالغ فيها ومغلوطة”.
وقال خالد إبراهيم، رئيس مكتب شؤون المنظمات في إقليم الجزيرة، إن الإجراءات الأمنية والاشتباكات في محيط السجن “تعرقل تقديم المساعدات بشكل عاجل للنازحين هناك”.
وأضاف لنورث برس، أن بعض العائلات لجأت لأقرباء لها أو معارف منذ بدء الاشتباكات قبل أيام خوفاً من تهديد “داعش”.
وفي بيان نشرته منظمة الأمم المتحدة، أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لسوريا، عمران رضا، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية لسوريا، مهند هادي، عن قلقهما العميق بشأن سلامة وأمن المدنيين المحاصرين في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في الحسكة.