“الأسد أسد رجلاً كان أم امرأة”
مثل شعبي يعبّر به كرد شمال شرقي سوريا عن قوة نسائهم ومساواتهم مع الرجال.
قد تكون هذه المشاهد غريبة بعض الشيء في بلدانٍ أخرى، ولكنها صورة تتكرر في شمال شرقي سوريا، حيث تقف النساء إلى جانب الرجال في كل محنة، فالمرأة في هذا الجزء من البلاد تشارك الرجل في كل شيء تقريباً.
رجالٌ ونساءٌ بأعمارٍ مختلفة يخرجون إلى الساحات والشوارع في بعض أحياء الحسكة حاملين أسلحة خفيفة، عقب الأحداث الأخيرة التي دارت في سجن “الصناعة” بحي غويران.
يهدف هؤلاء، رغم إمكاناتهم الدفاعية البسيطة، إلى تأمين منازلهم ومدينتهم من تسلل عناصر التنظيم الفارين من السجن، فهم أفضل من يميزون سكان المدينة عن الغرباء، وبذلك يخففون عن أبنائهم عبء البحث عن عناصر داعش الفارين.
تصوير: رودي تحلو