فتح معبر تجاري بين مناطق “قسد” وحكومة دمشق شرقي دير الزور
دير الزور – نورث برس
قال شهود عيان، لنورث برس، الأربعاء، إن معبراً تجارياً افتتح بين ضفتي نهر الفرات، الواصلة بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وقوات حكومة دمشق، في بلدة الباغوز، شرقي دير الزور، شرقي سوريا.
وفي أواخر اذار/مارس 2019، سيطرت قسد على الباغوز، عقب طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” منه.
وقال مصدر من سكان البلدة، لنورث برس، إن المعبر يعمل في ساعات الليل فقط، لأسباب مجهولة.
ولم يعلن كلا الطرفان عن افتتاح المعبر حتى الآن.
ويتواجد في المعبر عناصر من قوات سوريا الديمقراطية كحماية، ونقطة للجمارك لقطع وصول نظامية وجمركة البضائع، بحسب المصدر.
ووافق مصدر من “قسد” لنورث برس، المعلومات التي تتحدث عن افتتاح المعبر، وقال إن الهدف منه “مكافحة ظاهرة التهريب” والتي زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وتشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي، الكثير من حالات تهريب الطحين ومادة المازوت (ديزل) إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق، بالتزامن مع حملات مكثفة من “قسد” لضبط المعابر النهرية ومنع التهريب.
وتنقل البضائع عبر عبارات مائية صغيرة (البرك) لتبديل الحمولة بين طرفي النهر، بحسب المصدر.
وبحسب تجار في ريف دير الزور الشرقي، فإن تجارة كافة أنواع البضائع مسموح بها في المعبر، باستثناء مادة الطحين والمحروقات كونها تؤثر بشكل كبير على الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
وفي العشرين من ديسمبر/ كانون الأول الفائت ضبطت قوات سوريا الديمقراطية كميات من مادة الطحين، في بلدة الصبحة شرقي دير الزور، كانت معدة للتهريب إلى مناطق حكومة دمشق غربي نهر الفرات.