وزارة الخزانة الأميركية تعاقب أشخاصاً وكيانات مرتبطة بحزب الله اللبناني

واشنطن – نورث برس

استهدفت وزارة الخزانة الأميركية مجموعة من الكيانات والأشخاص المرتبطين بحزب الله بحزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية، الثلاثاء، بسبب ما وصفته “عرقلة حزب الله إجراء إصلاحات اقتصادية ضرورية يحتاجها الشعب اللبناني”.

ومن الكيانات المعاقبة، شركة “دار السلام للسياحة والسفر”، وعادل دياب، وعلي ضعون، وجهاد علامة، وهم من الميسّرين الماليين لحزب الله.

وجاء في بيان الخزانة الأميركية: “حزب الله مصنّف كمنظمة إرهابية أجنبية منذ أكتوبر عام 1997 بسبب نشاطاته الإرهابية، كما تم تصنيفه في أكتوبر عام 2001 كمنظمة إرهابية عالمية”.

وأضاف البيان: “بناءاً على ذلك تصنّف الخزانة الأميركية الأفراد والكيانات التي تساعد حزب الله على التهرّب من العقوبات، وتمويل أعماله الإرهابية، ومحاولاته لزعزعة استقرار المؤسسات السياسية اللبنانية”.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي، “يدعي حزب الله أنه يدعم الشعب اللبناني، ولكن مثله مثل الفاسدين الآخرين في لبنان، يواصل حزب الله الاستفادة من المشاريع التجارية والصفقات السياسية التي تعقد في الظل، مما يكدس الثروة لدى الحزب دون أن يستفيد الشعب اللبناني من هذه الثروة”.

ويعتبر عادل دياب، وهو أحد المعاقبين في الحزمة الأخيرة من العقوبات، من الأعضاء في الحزب بالإضافة إلى كونه رجل أعمال قام باستخدام نفوذه التجاري لجمع أموال انتهت في جيب “حزب الله”.

وبحسب الخزانة الأميركية، فإن “دياب” يمتلك أصولاً مشتركة مع علي الشاعر، الذي جمع تبرّعات لحزب الله، مع كيانات مرتبطة بشكل مباشر بالأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله.

وبحسب الخزانة الأميركية، قام كل من علي ضعون، وعادل دياب، وجهاد علامة، وشركة “دار السلام للسياحة والسفر”، بمساعدة حزب الله مالياً ووفّروا له مساعدات تقنية وسلعاً وخدمات استفاد منها الحزب.

إعداد: هديل عويس ـ تحرير: معاذ الحمد