“الطاقة في الجزيرة” في مرمى انتقادات بريف القامشلي ومسؤول يعد بحلول بديلة

ديرك- نورث برس

وجه حضور ومشاركون في اجتماع هيئات المجلس التنفيذي في لإقليم الجزيرة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في ناحية جل آغا شرق القامشلي، انتقادات لعمل مؤسسات الإدارة الذاتية وأبرزها مكتب الطاقة والاتصالات.

وبرزت مسألة عدم توفر الكهرباء خلال لقاء جمع، يوم أمس السبت، هيئات المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية مع سكان في بلدة جل آغا.

وخلال اللقاء، أعاد مسؤول في مكتب الطاقة والاتصالات في إقليم الجزيرة استمرار مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بالدرجة الأولى لسوء البنية التحتية.

وقال زياد رستم، وهو الرئيس المشارك لمكتب الطاقة والاتصالات في إقليم الجزيرة، إنه حتى “في بداية الثمانيات وأثناء تشغيل محطة منشأة توليد السويدية كانت المنطقة بحاجة إلى حوالي250 ميغا واط ساعي، لكنها كان تولد ما يقارب النصف من احتياجات المنطقة”.

واعتبر أن السبب كان تهميش منطقة الجزيرة من جانب حكومة دمشق.

وأضاف لنورث برس: “والأن تحتاج المنطقة إلى ما يعادل 600 ميغاواط ساعي، في حين لا يتوفر لدينا سوى عشرة بالمئة من الاحتياجات أي ما يعادل 50 ميغا واط توزع بحسب الأولوية والمناطق الأكثر حاجة لها”.

الرئيس المشارك لمكتب الطاقة قال إنهم يبحثون عن خطط بديلة لترشيد الاستهلاك، وذلك بتركيب قواطع ذات سعات صغيرة للمشتركين، وذلك في ظل عدم القدرة على توفير منشأة ضخمة توفر الكميات المطلوبة في الوقت الراهن.

وأشار إلى خطط أخرى لتوفير الكهرباء بالطاقة الشمسية في مراكز ومؤسسات الإدارة الذاتية كخطوة أولى على طريق توفير كميات إضافية لباقي المشتركين.

إعداد دلال علي – تحرير: عدنان حمو