الانتخابات محور لقاء جمع رئيسة اللجنة الأميركية للحريات الدينية و”الوطني الكردي” بالقامشلي

القامشلي- نورث برس

ناقش أعضاء من رئاسة المجلس الوطني الكردي، يوم أمس الجمعة، مع السيدة نادين ماينزا رئيسة اللجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية والوفد المرافق لها في القامشلي ،شمال شرقي سوريا، عقبات إجراء انتخابات ديمقراطية في المنطقة والأوضاع الراهنة لسكانها وحقوق الأقليات الدينية.

وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس إنهم التقوا بالسيدة “ماينزا” بناء على طلبها.

وأضاف أن المجلس أكد على دعمه لحقوق الأقليات وتعزيز قيم العيش المشترك وضرورة إنجاز المفاوضات بينه وأحزاب الوحدة الوطنية للوصول لاتفاقية حول مختلف القضايا، بما فيها “آلية لإجراء انتخابات حرة”.

“كما شرح الوفد ما يحصل في عفرين وسري كانييه وكري سبي من انتهاكات وتغيير ديمغرافي مطالباً الولايات المتحدة الأميركية بممارسة دورها لوقفها وتقديم المساعدة للسكان”، على حد قول البيان.

وفي التاسع من هذا الشهر، قالت نادين ماينزا، خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية في القامشلي، إنهم طالبوا الإدارة الأميركية أن تضغط على تركيا للانسحاب من شمال شرقي سوريا.

وأضافت: “أوصينا أن تعترف الولايات المتحدة سياسياً بالإدارة الذاتية كحكومة محلية إقليمية تقود هذه المنطقة، وأوصينا برفع العقوبات عن شمال وشرق سوريا”.

وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، في بيان اليوم، إن أعضاء رئاسته تحدثوا عن وجوب منع “انتهاكات” بحق المجلس وضرورة فتح معبر سيمالكا واحترام المعايير التي تحافظ على استمرارية العمل الإنساني والاقتصادي فيه.

إعداد وتحرير: حكيم أحمد