حالة توتر بين المجلس المحلي وشركة الكهرباء بعفرين وسط تواصل الاحتجاجات
ريف حلب الشمالي- نورث برس
سادت حالة من التوتر، أمس الثلاثاء، بين المجلس المحلي التابع لفصائل موالية لتركيا في مدينة عفرين شمالي حلب وبين شركة الكهرباء على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة.
ومطلع هذا الشهر، اقتحم محتجون في مدينتي مارع وصوران شمال حلب، بناء المجلس المحلي بالإضافة لمبنى شركة الكهرباء وأقدموا على تحطيم محتوياتها وسط فرار الموظفين الذين سبق تسليحهم من قبل الفصائل الموالية لتركيا في المنطقة.
وقال مصدر خاص لنورث برس، إن المجلس المحلي وتزامنا مع استمرار الاحتجاجات رفع كتاب اعتراض، لولاية كلس التركية وسط وعود بحل الأمر من الجانب التركي.
والجمعة الماضية، وبزعم التخفيف عن السكان من قيمة فواتير الكهرباء، خفضت شركة الكهرباء سعر الكهرباء من 1.47 إلى 1.15 بعد تخلي المجالس المحلية عن نسبة من أرباحها.
ولكن نص قرار التخفيض جاء على أنه في حال تم شحن بطاقة عداد الكهرباء الرقمي لمرة واحدة في الشهر، وفي حال تم الشحن لأكثر من مرة، فإنه يتم حساب المرة الثانية بـ 2.30 للكيلو واط الواحد، بحسب مصدر في المنطقة.
واعتبر سكان القرار “مجرد تهدئة “ فحسب، لأن معظمهم يقوم بشحن البطاقة لأكثر من مرة”، وفقاً للمصدر.
وأضاف المصدر أن هناك دعوات للاحتجاج، ظهر اليوم، أمام مقر الشركة بحي المحمودية، ضد سياسة الشركة برفع الأسعار.
وعام 2018، منح المجلس المحلي في أعزاز شركة Ak Energy التركية الخاصة حق الاستثمار لتزويد المدينة وريفها بالكهرباء، وذلك عبر تمديد أكبال توتر عالِ عن طريق معبر باب السلامة الحدودي بمنطقة سجو شمال المدينة.