مكتب حماية الطفل في الحسكة يستبعد قاصراً من القوات العسكرية
الحسكة – نورث برس
قال خالد جبر الرئيس المشارك لمكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة في الحسكة شمال شرقي سوريا، الأحد، إنهم قاموا باستبعاد طفل قاصر من القوات العسكرية كان قد تواصل معهم قبل فترة للانتساب إليهم.
وأضاف “جبر” في تصريح لنورث برس: “مستمرون في استبعاد الأطفال والقصر الذين انتسبوا خلال فترات قريبة وماضية إلى القوات العسكرية(..) نعمل بناء على قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية على إبعاد الأطفال عن الأعمال العسكرية”.
وأشار إلى أنهم استبعدوا الطفل أسامة الحسين (14 عاماً)، اليوم الأحد, من القوات العسكرية، بالتعاون بين قوات سوريا الديمقراطية، وتم تسليمه أصولاً لذويه.
واستبعد مكتب حماية الطفل في الحسكة منذ تأسيسه قبل 14 شهراً، 219 قاصراً حتى اليوم، في حين بلغ عدد الأطفال المستبعدين من كافة المكاتب الموجودة في مناطق شمال شرقي سوريا العام الماضي 621 قاصراً.
ومنذ مطلع العام تم استبعاد ثلاثة قاصرين إلى اليوم بحسب تصريحات الجهات الرسمية في الإدارة الذاتية.
وأضاف الرئيس المشارك لمكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة في الحسكة، أن الضغوطات العديدة التي يتعرض لها الأطفال سواء في المنزل أو الشارع “تدفعهم لدخول مجال العسكرة”.
ومنذ العام الماضي، تم استحداث مكاتب لحماية الطفل في النزاعات المسلحة في جميع مدن شمال شرقي سوريا بعد اتفاقية وقعها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، مع الأمم المتحدة لمنع تجنيد الأطفال وتجنيبهم الحروب.
ووقعت “قسد” وبمصادقة من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، خطةَ عمل مشتركة مع الأمم المتحدة، من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة.
وتلتزم “قسد” بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال واستخدامهم، وفصل المتواجدين حالياً في صفوفها، وكان مكتب حماية الطفل في الحسكة قد استبعد قاصرتين من ديريك / المالكية اواخر العام الماضي