تل تمر – نورث برس
قال فهد سمعيلة، الرئيس المشارك لدائرة الكهرباء في بلدة تل تمر شمال الحسكة، الخميس، إن ورش الصيانة لم تستطع إصلاح خطوط الكهرباء، بسبب استهداف ورش الصيانة من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها بالقرب من خط التماس.
وأمس الأربعاء، تسبب القصف القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها على ريف بلدة تل تمر بخروج محطة الكهرباء عن الخدمة بعد تضرر خطوط الكهرباء بعد استهدافها بالقذائف.
وذكر سمعيلة، لنورث برس، أن “ورش الصيانة التابعة لهم، حاولوا صباح اليوم الدخول إلى المنطقة المتضررة مع القوات الروسية بالقرب من قرية أم الكيف (3 كم) شمالي تل تمر، إلا أن الفصائل المعارضة استهدفت الموظفين برشقات من طلقات سلاح الدوشكا”.
وأشار رئيس دائرة الكهرباء، إلى أن “القوات الروسية لم تحرك ساكناً تجاه استهدافهم”.
وأضاف: “حاولت ورشتنا للصيانة بعد ساعة من الاستهداف مرة أخرى، الذهاب من طريق أخر لمكان الأضرار، إلا أن سوء التنسيق بين الجانبين الروسي والتركي حالت دون الوصول لمكان المتضرر وصيانة الاعطال”.
وقال “سمعيلة”: “منذ تمركز القوات التركية على مشارف البلدة منذ أكثر من عامين، استهدف خطوط الكهرباء لأكثر من 20 مرة حتى الآن”.
ومساء أمس، استهدفت القوات التركية سبعة قرى في أرياف بلدتي تل تمر وأبو راسين شمالي الحسكة، مخلفة أضرار مادية في ممتلكات.