مسؤول في هيئة الطاقة يعلل سبب زيادة ساعات التقنين في إقليم الجزيرة

القامشلي – نورث برس

قال مسؤول في هيئة الطاقة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأربعاء، إن زيادة ساعات التقنين في مدينتي القامشلي والحسكة سببه حبس تركيا لحصص سوريا من مياه نهر الفرات.

وقال الرئيس المشارك لهيئة الطاقة في إقليم الجزيرة، أكرم سليمان، لنورث برس، إن انخفاض الوارد المائي يؤدي انخفاض كمية الطاقة الكهربائية الواردة من سدود شمال شرقي سوريا، وخاصة في إقليم الجزيرة.

وأضاف، أن زيادة ساعات التقنين، تؤدي إلى أعطال متكررة، حيث يزداد الضغط على الشبكة الكهربائية خلال ساعات توفر الكهرباء.

ويتم تغذية إقليم الجزيرة من ثلاث مصادر رئيسة، الأول منشأة توليد السويدية والتي تغذي مدينة القامشلي والقرى والبلدات الواقعة شرقي المدينة بنحو60 ميغا واط  بشكل وسطي.

ومصدر التغذية الثاني هو السدود الثلاث (الفرات، الحرية، تشرين) ويوفر للمدينة وريفها نحو 50 ميغا واط كل ساعة.

والمصدر الثالث هو منشأة حقول الجبسة، جنوب الحسكة، وتغذي الريف الجنوبي للحسكة بنحو من 15 إلى 20 ميغا واط.

وأشار “سليمان”، إلى أن جزءً من الأعطال التي تحدث “ناتجة عن التعديات، واستجرار بعض السكان خطين أو أكثر إلى منازلهم، هذا يسبب أعطالاً كبيرة ومتكررة”.

وغالبية الأعطال، تطال شبكات التوتر المتوسط 20 كيلو فولط الأرضية، وشبكات التوتر المنخفض.

ورأى المسؤول أن الحل الأنسب لمشكلة الكهرباء هو إنشاء منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية تعمل على الغاز، “بيد أن تكلفتها عالية جداً وتفوق قدرات الإدارة الذاتية على تنفيذها في الوقت الراهن”.

وقال “سليمان”: “الاعتماد على وارد السدود لا يحقق النسب الثابتة، كذلك منشأة السويدية باتت قديمة وأعطالها متكررة، فضلاً عن صعوبة الحصول على قطع الصيانة نتيجة الحصار” في إشارة إلى إغلاق المعابر.

والجدير ذكره أن لدى مكتب الطاقة والاتصالات خطة في عام 2022 لتأهيل قسم من الشبكة الكهربائية ومراكز التأهيل، لتقليل نسبة الأعطال، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

إعداد: ديانا محمد – تحرير: عدنان حمو