أزمة خانقة أمام محطة وقود في الشدادي جنوب الحسكة

الشدادي – نورث برس  

تشهد محطة الوقود الوحيدة في مدينة الشدادي، جنوب الحسكة، أزمة خانقة وطوابير طويلة بهدف الحصول على ليترات من البنزين، نتيجة نقص في المادة، بالتزامن مع توقف محطة اتحاد الفلاحين عن العمل في المدينة.

وقال أحمد العودة (35 عاماً) من سكان ريف الشدادي، لنورث برس، إن “منطقة الشدادي يوجد فيها محطتين للوقود، إحداها توقفت منذ سبعة أشهر، وجميع السكان يتوافدون إلى هذه المحطة الوحيدة التي توزع البنزين مرة واحدة في الأسبوع”.

وفي حال تم تشغيل المحطتين وتوزيع البنزين فيهما بشكل يومي على السكان، “سيتم القضاء على هذه الأزمة ولا يبقى أي تجمعات أمام المحطات”، بحسب “العودة”.

ويوجد في مدينة الشدادي محطتان  للوقود، إحداهما قيد العمل، والأخرى متوقفة منذ أشهر، نتيجة الأعطال، ما زاد من اعتماد السكان بشكل كلي على المحطة الوحيدة.

وقال ماجد بوزقة، وهو مسؤول لجنة المحروقات “سادكوب” في الشدادي، لنورث برس، إن “كميات مادة البنزين الواردة لمحطات الوقود غير كافية لسد حاجة السكان”.

وأضاف لنورث برس، أن الكميات الواردة أسبوعياً تقدر بين 35 إلى 40 ألف ليتر وتوزع على خمسة محطات وقود، في الشدادي، أبو فاس، مركدة وتل الشاير.

وأشار إلى أن عملهم يقتصر على توزيع المادة على المحطات فقط، إما بخصوص الأعطال الناتجة في محطة وقود الشدادي “هذا يقع على عاتق البلدية”.

ويقول حسام الطعان، نائب الرئيس المشارك في بلدية الشدادي، إن “هناك أعطالاً  في العدادات أدت لخروج المحطة عن الخدمة، ولإصلاحها نحن بحاجة إلى مبالغ مالية كبيرة، تعجز البلدية عن دفعها”.

وأضاف لنورث برس: “نحن بدورنا كجهة مسؤولة رفعنا كتاباً رسمياً إلى هيئة البلديات في الحسكة، من أجل إصلاح المحطة، وخلال الأيام المقبلة سيبدأ إصلاح هذه الأعطال”.

وبلغ سعر ليتر البنزين في السوق السوداء ألف ليرة سورية، بينما يباع في محطة الوقود بسعر 210 ليرات سورية.

إعداد باسم شويخ – تحرير: عدنان حمو