بعد /7/ سنوات.. صوامع منبج تعود إلى الخدمة مع بدء توريد المحاصيل

منبج- صدام الحسن- نورث برس

 

 بالتزامن مع البدء باستلام محصول القمح لموسم العام الحالي، تتواصل أعمال إعادة تأهيل وترميم "صوامع منبج" الواقعة في الجهة الشرقية من المدينة والتي كانت قد خرجت عن الخدمة قبل نحو /7/ سنوات.

 

وقال حسين خليل الرئيس المشارك لشركة تطوير المجتمع الزراعي في مدينة منبج لـ"نورث برس" إنه تم الانتهاء من ترميم أربع صوامع من أصل ست، حيث تم سد الفتحات الموجودة في الصوامع، بالإضافة لإعادة إصلاح الأعطال الكهربائية وإيصال التيار الكهربائي إليها.

 

وكانت صوامع منبج قد خرجت عن الخدمة عام 2013، بعد قصف للقوات الحكومية على المدينة التي كانت خاضعة آنذاك لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا.

 

وأشار "خليل" إلى أن سعة صوامع منبج تصل إلى /6/ألاف طن، حيث يبلغ سعة كل واحدة منها ألف طن، مشيراً إلى أنه سيتم ترميم الصوامع المتبقية قريباً.

 

ولم تمنع عمليات إعادة تأهيل الصوامع من البدء باستلام محصول القمح من المزارعين على شكل "دوكمة"، السبت الماضي، "لتخفيف الأعباء على الفلاحين والتوفير عليهم من دفع ثمن أكياس الخيش"، بحسب خليل.

 

وأشار الرئيس المشارك لشركة تطوير المجتمع الزراعي في مدينة منبج أنه يتم شراء القمح بالتسعيرة الجديدة التي حددتها الإدارة الذاتية وفق نظام درجات الجودة، فثمن الطن الواحد من القمح من الدرجة الأولى يبلغ \315\ ألف ليرة سورية، أما بالنسبة للقمح من الدرجة الثانية فيتم استلامه بمبلغ \311850\ ليرة للطن الواحد، وبالنسبة للقمح من الدرجة الثالثة فيكون سعر الطن الواحد 308700\\ ليرة, وبالنسبة للقمح من الدرجة الرابعة ستكون بحسم \1.5\% من السعر الأساسي للدرجة الثالثة.

 

وأضاف أنهم مقبلون على شراء كامل محصول القمح من المزارعين بنوعيه الطري والقاسي، وأن استحقاقات شراء المحصول سيتم دفعها للمزارعين خلال مدة أقصاها شهر واحد من موعد الاستلام، بحسب قوله.

 

وفيما يتعلق لمحصول الشعير، نوه الرئيس المشارك لشركة تطوير المجتمع الزراعي في مدينة منبج  إلى أن الشركة "لن تقوم بشرائه من الفلاحين وستقوم بإعطاء الفلاحين شهادة "منشأ" لبيع محصولهم في منطقة كوباني أو الرقة أو الجزيرة".

 

وعن الإجراءات المتخذة لتسليم محصول القمح وأجور النقل، قال عدنان الدرويش(40عاماً)، مزارع من قرية المسطاحة جنوبي مدينة منبج إن "استلام القمح على شكل دوكمة سهلت علينا الكثير وخففت مصاريف شراء الأكياس والتحميل والتنزيل"، لافتاً إلى أن مدة الانتظار لتسليم القمح أصبحت أقل من العام الماضي، حيث كان يتم تسليم المحصول بالأكياس.

 

وأعلنت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، السبت الماضي، التسعيرة المعدلة لشراء محصول القمح في مناطق سيطرتها، بـ/315/ ليرة سورية للكيلو الواحد، كما قررت شراء كامل محصول الشعير بتسعيرة /150/ ليرة للكيلو.