رئيس الحكومة السورية في دير الزور.. واهتمام مفاجئ
القامشلي- نورث برس
زار رئيس الحكومة السوري حسين عرنوس، مع وفد حكومي، أمس الأحد، محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وضم الوفد الحكومي وزراء الإدارة المحلية والبيئة والتعليم العالي والبحث العلمي والزراعة والنفط ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي.
وهذه المرة الأولى التي يزور فيها دير الزور هذا العدد من الوزراء في الحكومة.
وتقول مراكز دراسات إن سبب هذا الاهتمام المفاجئ بالمحافظة إنما يعود إلى أسباب اقتصادية وسياسية “تريد الحكومة السورية استغلالها لصالحها”.
ونقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية في عددها الصادر اليوم عن حسين عرنوس قوله “ستكون دير الزور في مقدمة الاهتمام وسيتم دعمها بما تحتاج”.
وبحسب الصحيفة فإن “عرنوس” التقى ممثلي المنظمات الدولية العاملة في المحافظة وتناول اللقاء المشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.
وشملت الزيارة عدداً من حقول القمح التي يجري التحضير لزراعتها خلال الموسم القادم، بحسب “الوطن”.
وافتتحت الحكومة مؤخراً مراكز “تسويات” في مدن دير الزور والبوكمال والميادين.
ويقول مراقبون إنه لا يوجد مطلوبون للحكومة في أماكن سيطرتها “وغايتها إعلامية لا أكثر لترويج أن المحافظة باتت آمنة، وأن هناك إقبالاً على المصالحات والتسويات”.
ويخضع جزء من محافظة دير الزور لسيطرة القوات الحكومية إلا أن سيطرتها أقرب للإدارية والخدمية فقط، فالكلمة العليا للفصائل الموالية لإيران، بحسب مصادر محلية.
وتفيد تقارير إعلامية أن هذه الفصائل تسيطر على جزء من ريف دير الزور الشرقي جنوب نهر الفرات، يمتد من مدينة الميادين غرباً إلى مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية شرقاً.