تداعيات مقتل سليماني .. دمشق تدين الاستهداف والائتلاف المعارض يصفه ب”مجرم الحرب”
نورث برس
أدانت دمشق بشدة اليوم, مقتل قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" اللواء قاسم سليماني، وعدد من كوادر "الحشد الشعبي العراقي"، واعتبرته تصعيدا أمريكيا خطيرا للأوضاع في المنطقة, فيما وصف الائتلاف الوطني السوري المدعوم من تركيا سليماني بـ"مجرم الحرب".
ونقلت وكالة "سانا" المقربة من الحكومة السورية, عن بيان لمصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، تأكيده أن "سوريا تدين بأشد العبارات العدوان الإجرامي الأمريكي الغادر الذي أدى إلى استشهاد اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي وعدد من كوادر الحشد".
ووصف المصدر الخطوة الأمريكية بأنها "تصعيد خطير للأوضاع في المنطقة".
وأضاف أن "هذا العدوان الغادر الذي يرقى إلى أساليب العصابات الإجرامية، يؤكد مجددا مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية عن حالة عدم الاستقرار التي يشهدها العراق الشقيق، وذلك في سياق سياساتها الرامية إلى خلق التوترات وتأجيج الصراعات في دول المنطقة بهدف الهيمنة عليها".
فيما قال رئيس الائتلاف السوري المعارض المدعوم من تركيا إن "سليماني مسؤول عن جرائم حرب في سوريا والمنطقة".
ونقل موقع "العربية نت" عن رئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة، إن قتل قاسم سليماني "نهاية لواحد من أبرز مجرمي الحرب، حيث قاد وشارك في مجازر وهجّر ملايين السوريين".
وكان سليماني برفقة سبعة آخرين من قادة "الحشد الشعبي", قد قُتلوا في ضربة جوية أمريكية استهدفت موكبهم على طريق مطار بغداد فجر اليوم الجمعة.