الدفاع الروسية تعلق على دخول السفن الأميركية إلى البحر الأسود

القامشلي- نورث برس

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الأحد، إن دخول السفن الأميركية إلى البحر الأسود هدفه التحقق من قدرات بلاده على حماية ساحل البحر الأسود وجنوبي روسيا.

وشدد شويغو على “أننا نفهم أن أي استفزازات ممكنة في أي وقت وفي أي لحظة، كما كان الحال منذ وقت ليس بعيداً مع سفينة بريطانية، وبالطبع لا ينبغي أن نسمح بمثل هذه الأشياء”.

وقبل أسبوع أعلن الأسطول السادس الأميركي عبر بيان نشره على حسابه في تويتر، أن “سفينة بورتر بدأت بالتوجه شمالاً إلى البحر الأسود للتعامل مع حلفائنا وشركائنا من الناتو في المنطقة”.

ونقلت قناة “روسيا1” المحلية عن شويغو قوله: “عندما تدخل سفينة قوة غير إقليمية البحر الأسود، وهي تحمل أسلحة طويلة المدى، عالية الدقة على متنها، فهذا يعني أنها لن تقوم برحلة سياحية”.

وأمس، دخلت مجموعة من السفن الحربية الروسية إلى مياه البحر المتوسط، حسبما ذكر مراقبون في مدينة إسطنبول التركية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

ونشر المراقبون صورا لكاسحة الألغام “اللواء البحري زاخارين” وزورق “بي-191 كاديت” المضاد للعمليات التخريبية، والقاطرة البحرية “إم بي-304” تعبر البوسفور قاصدة المتوسط.

وفي السياق ذاته قال نائب مجلس الدوما ميخائيل شيريميت، في تصريح صحفي، إن واشنطن تعمل عن عمد على خلق نقاط توتر من أجل حل “أهدافها الجيوسياسية الأنانية”، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية المحلية.

وأشار إلى أن “بلاده سترد بشكل مناسب على مثل هذه الاستفزازات إذا كانت تهدد الملاحة والشحن وسلامة سكان البلاد”.

وفي وقت سابق دخلت مياه المتوسط سفينة الإنزال الكبيرة الروسية “تسيزار كونيكوف”، فيما أفادت مصادر تركية بأن السفن تتجه نحو ميناء طرطوس في سوريا حيث قاعدة لوجستية روسية.

وترابط في البحر المتوسط على أساس دائم مجموعة من السفن الحربية الروسية قوامها نحو 15 سفينة حرب وإمداد.

 إعداد وتحرير: موسى حيدر