درعا- نورث برس
أغلقت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، أمس الثلاثاء، آخر مراكز التسوية في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن مركز التسوية في قسم شرطة المحطة في مركز مدينة درعا أغلق أبوابه بعد تسوية أوضاع عشرات المطلوبين للأجهزة الأمنية.
وفي السادس والعشرين من الشهر الماضي، أنشأت الأجهزة الأمنية مركزاً دائماً للتسوية في مركز مدينة درعا لتسوية أوضاع الذين لم يتمكنوا من إجراء التسوية في قراهم وبلداتهم.
وبلغ عدد المراكز التي أنشأتها القوات الحكومية في محافظة درعا ثلاثة وعشرين مركزاً تم فيها تسوية أوضاع مئات المطلوبين.
ونقلت مصادر أخرى لنورث برس، عن ضباط من القوات الحكومية أنه تم تسوية أوضاع ما يقارب 14 ألف مطلوباً في محافظة درعا، بينهم آلاف العسكريين المنشقين، وسُلمت مئات القطع من الأسلحة وتم دفع مبالغ مالية مقابل بعض الأسلحة المفقودة.
وقال مراقبون إن هذه التسويات التي جرت في درعا برعاية روسية “سحبت البساط من تحت القوات الحكومية لتبسط روسيا سيطرتها على الجنوب السوري المحاذي لحدود إسرائيل الشمالية”.
وفي الرابع والعشرين من الشهر الماضي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: إن “الروس هم جيراننا في الشمال إلى حد ما”.