القامشلي- نورث برس
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أمس الثلاثاء، الهجوم الانتحاري الذي استهدف مشفى عسكرياً في العاصمة الأفغانية كابل وأوقع أكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وجاء ذلك خلال بيان نشرته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم على قناتها الرسمية “تليغرام”, أعلنت فيه مسؤولة التنظيم عن الهجوم الذي استهدف أكبر مشفى عسكري في المدينة.
وأشار البيان إلى أن أحد عناصر التنظيم فجر حزامه الناسف عند بوابة المشفى قبل أن يقتحم آخران المنشأة ويفتحوا النار.
وقال مسؤولون أفغان، إن أعداد ضحايا استهداف مشفى عسكري في أفغانستان ارتفع إلى 25 قتيلاً إضافةً إلى عشرات الجرحى.
وفي وقت سابق من تبني “داعش” الهجوم، اتهمت حركة طالبان، تنظيم “داعش خراسان”، بتنفيذ الهجوم.
وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في بيان، إن الهجوم “أسفر عن عشرات القتلى والجرحى ، وأن من بين القتلى طفل وثلاث نساء وثلاثة من حراس طالبان”.
وبدأ الهجوم بوقوع انفجار قوي عند مدخل مستشفى “سردار داود خان”، الذي يضم 400 سرير، قبل أن تنفجر قنبلة ثانية داخل المنشأة، ثم أعقبهما هجوم مجموعة من المسلحين.
وقال “مجاهد” إن “خمسة مهاجمين حاولوا اقتحام المبنى الرئيسي لاستهداف الأطباء والمرضى لكن القوات الخاصة اشتبكت معهم بسرعة وأحبطت المحاولة”.
ويأتي الانفجاران ضمن سلسلة من الهجمات التي تقع منذ أن أطاحت طالبان بالحكومة.