القامشلي- نورث برس
انطلقت في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، الأحد، أعمال مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ التي ستستمر حتى الثاني عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وتشهد القمة غياباً لقادة بارزين مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وسيخصص الوقت الذي يسبق القمة للافتتاح الإجرائي للمفاوضات بشأن الخطوات المطلوبة لتنفيذ مخرجات اتفاقية باريس.
وستجمع القمة بين الأطراف دولاً ومنظمات أممية ومؤسسات تعنى بالمناخ لتسريع العمل نحو أهداف اتفاق باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
واتفاق باريس هو أول اتفاق عالمي بشأن المناخ، جاء عقب مفاوضات عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة الحادي والعشرين للتغير المناخي بباريس عام 2015.
وضمن أهداف مؤتمر المناخ، تأمين صافي الصفر العالمي للانبعاثات بحلول منتصف القرن، والحفاظ على نمو حرارة الأرض بحد أقصى 1.5 درجة، مقارنة مع 3.5 درجات متوقعة في ظل الانبعاثات الحالية.
والأسبوع الماضي، قالت المملكة المتحدة إنها ملتزمة بالعمل مع جميع البلدان وتوحيد الجهود مع المجتمع المدني والشركات والأفراد على الخط الأمامي لتغير المناخ لإلهام العمل المناخي.
وتريد حكومة بوريس جونسون من قمة المناخ الخروج بأهداف، أبرزها الحياد الصفري للكربون، وتخصيص دول العالم لموازنات ملزمة لمحاربة الانبعاثات.
ولتحقيق الأهداف الممتدة، ستحتاج البلدان بحسب الأمم المتحدة إلى تسريع التخلص التدريجي من الفحم، والحد من إزالة الغابات، وتسريع التحول إلى السيارات الكهربائية، وتشجيع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.